الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في خطوة تسعد زوجته وابنته.. المهرجان القومي للمسرح سيكرم محمود ياسين

الأحد 06/ديسمبر/2020 - 12:55 م


في خطوة تجلب الشعور بالسعادة للفنانة شهيرة زوجة الفنان محمود ياسين، وابنته الفنانة رانيا، أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري عن تكريم اسم الفنان الراحل "محمود ياسين" في دورته الثالثة عشر، والتي ستنطلق يوم 20 ديسمبر، وتستمر حتى 3 يناير برعاية وزارة الثقافة المصرية وتحت قيادة الوزيرة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم. 

وكانت اللجنة العليا للمهرجان قد اتفقت وأجمعت على تكريم النجم الكبير الراحل محمود ياسين قبل وفاته؛ ولكن القدر منع تحقيق هذه الأمنية فانتقل التكريم لاسمه بعد الرحيل. 

وقال رئيس المهرجان الفنان القدير "يوسف إسماعيل": "بالإضافة لتكريم اسم "محمود ياسين" في حفل الافتتاح خصصنا يومًا ضمن فعاليات المهرجان لتأبينه في المسرح القومى، وهو يوم 26 ديسمبر من إعداد نجله عمرو محمود ياسين وإخراج ناصر عبدالمنعم وبإشراف من مدير المسرح القومي الفنان إيهاب فهمي؛ لأن "محمود ياسين" قيمة وقامة كبيرة في الفن العربي وفي المسرح المصري، فهو ابن المسرح قبل نجوميته في السينما والتليفزيون وكان مديرا للمسرح القومي في الفترة من 11 فبراير 1988 حتى 20 أبريل 1990، وأنتج الكثير من الأعمال الناجحة منها مسرحية "أهلا يا بكوات" رائعة الكاتب الراحل لينين الرملي والمخرج الكبير عصام السيد وبطولة النجمين حسين فهمي وعزت العلايلي، والتي استمر عرضها أكثر من 15 عامًا".

وأضاف "إسماعيل": "النجم الكبير محمود ياسين يمتلك مسيرة فنية كبيرة ومتنوعة وبرع في تجسيد شخصيات مسرحية كثيرة في أعمال رائعة قدمت على مسارح مصر، وتجاوزت الـ 20 عملًا، ومن أشهرها: "وطني عكا" و"عودة الغائب" و"واقدساه" و"سليمان الحلبي" و"الخديوي" و"الزير سالم" و"ليلة مصرع جيفارا" و"ليلى والمجنون". 

الفنان الراحل محمود ياسين من مواليد مدينة بورسعيد عام 1941 وبدأ شغفه بالمسرح عندما كان في المرحلة الإعدادية من خلال تجربة (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه آنذاك أن يقف يوميا على خشبة المسرح القومي، ومن ثم انتقل إلى القاهرة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية الحقوق عام 1964، وبعدها حقق حلمه بالانضمام للمسرح القومي الذي قدم عليه وعلى مسارح الدولة عشرات الأعمال المميزة، وللراحل في السينما أعمال مميزة منها: "الرصاصة لا تزال في جيبي، اذكريني، الحرافيش، الخيط الرفيع، الباطنية، وكالة البلح، سبق الإصرار، نحن لا نزرع الشوك، الجزيرة"، ومن الأعمال التليفزيونية، منها: "غدا تتفتح الزهور، ماما في القسم، العصيان"، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية المتميزة، وكان يتميز بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية وقد تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية والتي ما زال لها بصمة ونتابعها بشغف عند عرضها.

ads