مها شعبان: إطلاق عامي المرأة وذوي الإعاقة أكبر دعم من القيادة السياسية.. خاص
قالت مها شعبان، عضوة مجلس النواب عن كفر الشيخ: إن شغل المرأة المصرية لمناصب عليا فى الدولة دليل على نجاحها فى توليها لهذه المناصب على اختلافها.
وقالت مها شعبان - فى تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" -: إن وجود ما يزيد عن 25 فى المائة من النائبات فى البرلمان، وتمثيل نسائى فى مجلس الشيوخ، ووزيرات، ومحافظة سيدة، ومدير البنك المصرى، نائب لرئيس مجلس الدولة، دليل آخر على نجاحها.
اقرأ أيضًا..
يوم المرأة المصرية| النائبة إيرينى ثابت: نساء مصر أثبتن جدارة وقدمن نموذجًا في التضحية
قدرات المرأة المصرية
وتابعت: المرأة المصرية وضعت قدميها على الطريق الصحيح، بدعم ومساندة كبيرة من القيادة السياسية، التى أمانت بقدرات المرأة المصرية، ولاتزال تؤمن بأنها الشريك الأساسى وأحد دعائم بناء وتطوير الدولة المصرية.
وتوقعت عضوة مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، أن المرحلة المقبلة سيكون للمرأة دورًا أكبر وأكثر فاعلية فى المجتمع، على كل الأصعدة من المرأة الريفية والصعيدية والبدوية، والمرأة العاملة والمعيلة وصولًا للوزيرات والقاضيات ونائبات البرلمان (النواب الشيوخ).
قوانين الأسرة المصرية
وأشارت إلى أن الفصل التشريعى الثانى سيشهد مناقشة جادة وفعالة لمشاريع القوانين التى ستكون لصالح كل أطراف الأسرة المصرية والمجتمع بأكمله، وليس لصالح المرأة فقط كما يتوهم البعض، لافتة إلى أننا لا نزال نعانى من نظرة وثقافة المجتمع.
واستطردت "لايزال ينظر للمرأة على أنها خُلقت لتكن ربة أسرة، وهى رسالة سامية لا يمكننا أن نعترض عليها، بل هى الأساس لأنها تنشا وتؤسس جيل قوى وهى العمود الفقرى للمجتمع، ولكن لايمكننا أن ننكر على أن المرأة نجحت فى أن تكون طبيبة ومهندسة وقاضية ووزيرة، فنحن فى حاجة إلى نشر الوعى على النماذج الناجحة من السيدات فى المجتمع المصرى، حتى تكون قدوى لغيرها من السيدات".
اهتمام الرئيس بالمرأة وذوى الإعاقة
وأوضحت عضوة مجلس النواب، أن إطلاق عام للمرأة فى 2017 وآخر لذوى الاحتياجات الخاصة فى 2018، كشف عن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى ورغبته فى مزيد من التمكين ودعم ومساندة هذه الفئات، وهو ما دفعنى لتقديم مشروع قانون ذوى الاحتياجات الخاصة فى 2018 وهو ما انعكس على 15 مليون مصرى وهم شريحة هامة فى المجتمع.
وقالت مها شعبان: إنها كامرأة ريفية وبطلة عالم وتحمل درجة الدكتوراة لايزال البعض ينظر على أنها تمتلك إعاقة وأنها عائق على المجتمع وهذا ما دفعها إلى مزيد من الجد والاجتهاد والعمل لإثبات عكس ذلك، وبتوفيق من الله عز وجل ومساندة والدى رحمه الله ودعم والدتى فهى أكبر داعم لى، لأخوض تجربة العمل البرلمانى وأشارك فى العمل التشريعى والخدمى وأتواصل مع أهالى دائرتى وألبى كافة طلباتهم، لأثبت أنه ليس هناك فارق بين كونى امرأة وأن الإعاقة الجسدية ليست مانع من أداء دورى، وإنما هى مبررات يقدمها من يرد أن يختزال فئات المرأة وذوى الاحتياجات الخاصة من العمل العام.