ملكة بريطانيا تمر بحالة حزن شديدة بعد وفاة كلبها "فولكان"

يحاول الفريق الطبى المسئول عن ملف الصحة النفسية للملكة البريطانية إليزابيث الثانية إخراجها من حالة الحزن الشديدة التى ألمت بها بعد نفوق كلبها "فولكان"، عن عمر ناهز 13 عاماً فى قلعة وندسور بإنجلترا، ويرجع حزنها على هذا الكلب لعدة أسباب منها عشقها للكلاب وخاصة كلاب فصيلة "كورجى" ، وكبر سنها حيث يصل عمرها إلى 94 عاما، بالإضافة إلى نفوق كلب لها من ذات الفصيلة فى عام 2018.
وقد نفق الكلب فى قصر باكنجهام ،أثناء تواجد الملكة مع ابنها الأمير فيليب بسبب جائحة كورونا، ولكنها ليست مصابة بالفيروس ، ولم يكن كلبها هو الآخر مصاباً بأى مرض ، ولذلك كان نفوقه بمثابة مفاجأة للملكة مما زاد من حجم وشدة صدمتها وحزنها على موته.
وينتمى "فولكان" إلى فصيلة كورجي الهولندية، ويتم رعايته من قبل الملكة البريطانية منذ عام 2007، وتمتلك الملكة إليزابيث الملكة إليزابيث الثانية أكثر من 30 "كورجي" ، وهو من أقصر أنواع كلاب الرعي، منذ أن أصبحت ملكة في عام 1952، معظمهم من سلالة مباشرة لكلبها الأول سوزان، وفي أبريل من العام 2018، توفي فصيلها الملكي الأخير "ويلو".
ويسبب تزامن نفوق الكلب مع جائحة كورونا عامل ضغط نفسى كبير على الملكة، خاصة أن نفوقه تزامن مع عدم قدرتها على القيام بأعمالها الخيرية وحفلاتها الإنسانية والتى كانت تقدم خلالها الهدايا على العاملين فى القصر الملكى وبعض فئات الشعب البريطانى، وذلك بسبب المقتضيات التى تفرضها عليها الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا.
وبنفوق هذا الكلب لم يعد للملكة البريطانية كلابا من فصيلة كوروجى، وهى أول مرة يكون فيها العاهل البريطانى ليس لديه كليا من هذا النوع، خاصة أن الكلب قبل الأخير ، من ذات الفيصلة ، وكان يدعى "ويلو" قد مات عن عمر 15 عاما، وذلك بعد إصابته بمرض السرطان.
وتنحدر كلاب كورجى التى كانت تمتلكها الملكة إليزابيث الثانية من كلبة تدعى "سوزان"، وهي كلبة كورجي تلقتها الملكة إليزابيث كهدية في عيد ميلادها الثامن عشر عام 1944، حيث تملكت الملكة البريطانية 30 كلباً من هذه السلالة خلال فترة حكمها.