السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«الخطوط الحمراء» بين القبول والرفض.. سيدات: «بيحافظ على البيوت».. وأخريات: «بيخربها»

الأربعاء 10/مارس/2021 - 06:35 م
هير نيوز

"الخصوصية" حق لكل إنسان، فلكل منا خصوصياته التي لا يجب اقتحامها، ولكن إلى أي مدى تكون هناك خصوصية في العلاقة الزوجية؟، وهل يجب أن تكون هناك أسرارًا بين الأزواج أو خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها؟، وما هي الأمور التي يمتنع شريك الحياة عن إفشائها أمام الطرف الآخر؟، كل هذه التساؤلات وغيرها أجاب عنها عدد من الأزواج والزوجات، لتكشف لنا أبرز الخطوط الحمراء وتأثيرها على قوة العلاقة الزوجية.

- ثلاثة خطوط عريضة
وفي البداية رأى أحمد سمير – مهندس، متزوج من زوجتين، وله خبرة كبيرة في العلاقات الزوجية، أنه من الضروري وجود قواعد وخصوصية وخطوط حمراء في الحياة الزوجية، خاصة وأن الزوجة عاطفية بطبعها أما الزوج فدائمًا ما يُفكر بشكل عملي واقتصادي.

وكشف عن الخطوط العريضة في حياته والتي يحجبها عن الزوجة، وهي ثلاثة أمور، أولها "الأمور المالية وممتلكاته"، فيرى أن كل زوجة تعيش حياتها وتصرف على حسب راتب زوجها، وهنا يجب على الزوج إخفاء راتبه الحقيقي عنها، أما عن ممتلكاته فيؤكد أن نضج الزوجة هو الذي يُحدد الأمر، فهناك من تُفكر بعاطفتها فقط، وهناك من تضع مصلحة بيتها وزوجها في المرتبة الأولى.

وأكد "أحمد" أن الزواج من زوجة ثانية لا يجلب إلى المنزل سوى المُشكلات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ليس في مصلحة الزوج على الإطلاق، فإما أن تطلب الزوجة الأولى الإنفصال أو تُقرر الاستمرار وهنا تبدأ في المقارنات والطلبات الكثيرة، وهذا يُسبب عبئًا على الرجل، وأخيرًا أكد أن مشاكل أهله، من أهم الخصوصيات في حياته، ولا يتحدث فيها مع زوجته على الإطلاق، فقد تستغل الأمر ضده في أي مشكلة بينهما.

- خصوصيات الأهل
واتفقت هويدا عبد العال، ربة منزل، معه في بعض الأمور وهي خصوصيات الأهل، فأكدت على ضرورة خطوط حمراء، فعدم وجود خصوصيات بشأنها لاختلاف الطباع بينهما، وحتى لا يأتي يوم ويُعاير فيه كل طرف الآخر.

أما الأمور المادية فرأت هويدا، ضرورة الصراحة بشأنها، لأن إخفائها عن الزوجة قد يُشعرها بعدم ثقة شريك الحياة بها، وقالت: "اتفقت أنا وزوجي على الصراحة، وتعودت أن تستشيره في كل كبيرة وصغيرة بالأمور المادية، وأكدت: "زوجي أكثر شخص يهتم بمصلحتي ولا أحد أكثر منه أحرص على أموري".

وأكدت عزة محمود - مدرسة، على أهمية الخطوط الحمراء والخصوصية في أي علاقة زوجية، وكل كل طرف احترامها وعدم تجاوزها، وهي تُساعد على تجنُب العديد من المشكلات، ومن أهم خطوطها الحمراء، قالت عزة: "أسرار أهلي وأصدقائي وخصوصياتهم لا يجوز الحديث عنها".

وأضافت عزة أن الأمور المالية أيضًا يجب أن تكون خطًا أحمرًا حفاظًا على استقرار حياتها، خاصة إن كان الزوج بخيلًا، وإن رغبت في يوم من الأيام مساعدة أحد أفراد عائلتها من مالها الخاص، مشيرة إلى أن الأمر ينطبق على الزوج فهناك زوجات يعميهن الطمع

- مشاركة في كل شيء
وهنا اختلفت إيمان محمد – طبيبة، على ما سبق، مؤكدة أن شريك الحياة لا يمكن إخفاء شيء عنه، في حياة زوجية ومشاركة حياتية، فلا داعي لأي خطوط حمراء بها، والاحترام المتبادل بين الطرفين.

وقالت: "أُشارك زوجي في كل الأمور العائلية والمالية والاجتماعية، فأساس الحياة الزوجية الوضوح والصراحة"، مشيرة إلى أن الأمر يعتمد على طبيعة كل طرف، فالتفاهم بين الطرفين يمنع وجود خطوط حمراء، أما إن كان أحد الطرفين غير متفهم بعض الأمور فيجب إخفائها عنه لتجنب المشكلات.

ads