دبلة الخطوبة.. «في صباعك تميمة حظ.. وخلعها نذير شؤم»
الثلاثاء 09/مارس/2021 - 08:55 م
أحمد زكي
«يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا.. ونبني طوبة طوبة في عش حبنا»، كلمات كتبها "جليل البنداري" ولحنها "منير مراد" لتشدو بها الرائعة شادية، لتخليد "دبلة الزواج"، تلك الحلقة الذهبية التي تطوق الإصبع إعلانًا للارتباط المقدس بين الزوجين.
"دبلة الخطوبة"، بمثابة الصندوق الأسود للزوجين، اللذان يحرصان دائمًا على حفر أسمائهما وتاريخ اللقاء الأول بالتجويف الداخلي للدبلة التي يحرصان على اختيارها بعناية شديدة، لتبقى ذكرى لبداية هذا الارتباط.
"الدبلة" أولى خطوات السعادة والتوثيق الأول لمرحلة الارتباط، حيث تتحول بعد الزواج إلى محل إشكال، حين يهمل أحد الزوجين ارتدائها، والمعروف أن الزوجات أكثر حرصًا على هذا الأمر ويغضبن بشدة إذا تخلى عنه الرجال، لأنهن يعتبرن إهمال ارتداء الدبلة نذير شؤم على استمرار العلاقة القائمة مع الطرف الآخر سواء كانت خطبةً أو زواجًا.
*«هير نيوز»، استطلعت آراء العديد حول هذا الأمر، فقالت "هـ.ع": "إن الدبلة رمز للارتباط، وإن خلعها دليل على عدم احترامه لها، ولفتت إلى أنها دائمًا ما تؤكد على زوجها عدم خلع الدبلة في حالة الاغتسال، حتى لا يجعلها تشعر بأنه لا يهتم بها كزوجة".
وقالت "سعاد. ط": "إن زوجها في بداية ارتباطهما كان يتأذى من وضع الدبلة في إصبعه بزعم أنها تسبب له حساسية، لكنها اكتشفت ذات مرة أنه يخلعها متعمدًا لتعدد علاقاته، وهو ما دفعها للانفصال، وبالفعل تم الطلاق بعد تأكدي من تعدد علاقاته وأنه "بيلعب بديله".
"حمدي. ز"، يعتبر أن حرصه على اقتناء الدبلة لا يقل أهمية عن قهوة الصباح التي لا يستطيع بدونها مواصلة عمله بجد واجتهاد، فيما يعتبرها "صادق محمود" تميمة الحظ والتوفيق في عمله طوال اليوم، مشيرًا إلى أنه حين ينسى دبلته يومًا في الحمام، يظل طوال اليوم عصبيًا ولا يستطيع مواصلة عمله.
وقال "فارس": "إنه يعتبر الدبلة شيئًا ثقيلًا جدًا، لأنها مثل الساعة، تعيق حركته في العمل، خصوصًا أنه أعسر، مشيرًا إلى أن زوجته تنبهت فجأة إلى أنه لا يرتدي الدبلة وسألته عن مكانها، وأصرت على ألا يخلعها أبدًا، وأكد أن الدبلة التي يلبسها حاليًا هي الثالثة له في 5 سنوات زواج، بعد أن فقد اثنين، دون قصد".