سيدة مصر الأولى

مر أسبوع كامل ومازال الحوار الذى أجرته السيدة انتصار السيسى هو الأكثر مشاهدة والأكثر تأثيراً والأكثر جاذبية بين كل اللقاءات التلفزيونية التى أجريت خلال عام 2020.

فالظهور الإعلامى للسيدة انتصار السيسى جاء بمثابة نبضة جديدة دقت فى قلب مصر واهتزت لها وبها كل قلوب المصريين.. فلأول مرة يتفق الجميع على حوار تليفزيونى ويصفوه بالممتاز.

الصغار والكبار.. السيدات والرجال.. الشباب والآنسات.. الاولاد والبنات.. كل هؤلاء انتظروا الحوار.. وشاهدوا الحوار.. واستمعوا للحوار.. وأشادوا بالحوار الذى أجرته الإعلامية والفنانة الكبيرة "إسعاد يونس" مع انتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية، والتى استحقت عن جدارة لقب سيدة مصر الأولى.

أحببناها جميعا من أول طلة.. أجبرتنا بجاذبيتها على الإنصات لحوارها المهذب والمنمق والهادى والجميل.. سحرتنا جميعا بأناقتها وذوقها الرفيع فى اختيار الألوان والأزياء ،ولأول مرة يجتمع النساء على واحدة من بنى جنسهن ويشهدن لها بالجاذبية والأناقة والسحر والجمال.. إنها حقا تستحق لقب أم المصريين.

اتصالات كثيرة أجراها زملائى بالجريدة لعمل تغطية صحفية عقب انتهاء الحوار لمعرفة رأى سيدات المجتمع وقائدات الرأى فى الحوار.. نائبات فى البرلمان حاليات وسابقات أشدن بالحوار وبطريقة انتصار السيسى فى الرد على أسئلة إسعاد يونس.. نائبات مجلس الشيوخ تحدثن عن جاذبيتها.. الوزيرات أشدن بلباقتها.. طبيبات ومهندسات ومحاميات وصحفيات وإعلاميات كُلهن وغيرهُن أشدن بالحوار ووصفوه بالأجمل خلال عام 2020.. فالمصريون جميعا فى هذه الفترة يحتاجون إلى أم تجمع شملهم.. وأظننى لم ولن أجد أفضل من انتصار السيسى أُما لنا ولأبنائنا تجمعنا وتلملم شملنا،خاصة فى تلك الفترات العصيبة من عمر العالم.. فالعالم محاط بالأوبئة والأمراض والجائحات والصراعات والتنافسات التى أنهكت البشر جميعاً, ليس فى مصر فقط بل فى كافة الدول.

أرجو من السادة المسئولين عن الإعلام،سواء فى قصر الرئاسة،أو فى وزارة الإعلام، أو فى الهيئة الوطنية للإعلام أن يجعلوا للسيدة انتصار أكثر من لقاء فى أكثر من قناة وفى أكثر من برنامج ومع أكثر من مذيع, حتى يتثنى للمصريين جميعا أن يلتفوا حولها كرمز للأمومة وللمرأة المصرية الهادئة الرزينة الواثقة من نفسها.. وكسيدة استحقت من أول وهلة لقب سيدة مصر الأولى.

وأرجو من زملائى الصحفيين رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية أن يفردوا صفحاتهم لاستقبال سيدة مصر الأولى لتعريف الشعب بها أكثر وأكثر، خاصة بعد هذا الزخم الإعلامى والصحفى الذى حققه أول حوار فازت به قناة "دى إم سى" وتألقت من خلاله إسعاد يونس كإعلامية محترفة.

أما عنى أنا كرئيساً لتحرير أول جريدة نسائية تهتم بشئون المرأة سياسياً واجتماعياً فى مصر والوطن العربى, فأطالب السيدة انتصار السيسى بالموافقة على تبنى مبادرة لم شمل المصريين من خلال مؤتمر نسائى كبير يجمع أطيافًا من أمهات مصر وسيداتها الفضليات من جميع الأطياف والفئات, يستمر لمدة ثلاثة أيام ويقوده وزيرات مصر ونائباتها وقادة الرأى من نساء مصر، تحت رعاية سيدة مصر الأولى انتصار السيسى.. وأنا أثق فى قدرة أم المصريين انتصار السيسى وقدرة أمهات مصر على تحقيق أهداف المبادرة فى أسرع وقت حتى ننعم جميعا بالهدوء وراحة النفس تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان سباقاً فى التقدم للم شمل المصريين ، لدرجة أنه أول من قدم روحه فداءاً للوطن حتى يعيده لنا سالماً غانماُ من جديد ، بعد أن كاد أن يُختطف على يد مجموعة من المارقين.. وجريدة "هير نيوز" ببوابتها الالكترونية مستعدة لاستضافة هذا اللقاء الجميل.. حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها جميعا.. وحفظ الله لنا سيدة مصر الأولى وأم المصريين.