في اليوم العالمي للمرأة| ما لا تعرفيه عن «سناء جميل»
الثلاثاء 09/مارس/2021 - 12:15 ص
أمانى سلام
تعتبر الفنانة سناء جميل، هي نموذج فخر لأي سيدة لديها طموح وحلم تريد أن تحققه، فهي رغم الظروف الصعبة التي عاشتها إلا انها استطاعت أن تتحدى كل شيء في سبيل تحقيق ذاتها وتكون من أهم نجمات الزمن الجميل.
واليوم العالمي للمرأة، هو صنع من أجل السيدات المؤثرة في المجتمع مثل سناء جميل، التي تستحق من الجميع أن يدعمها، ورغم رحيلها عن عالمنا منذ سنوات، لكنها تركت بصمة كبيرة في عالم الفن خصوصًا للفتيات التي لها شغف في تحقيق حلم.
ثريا يوسف عطا الله" هو اسم الفنانة سناء جميل الحقيقي، والتي رفضت عائلتها التحاقها بالوسط الفني بشكل قاطع، على الرغم من رغبتها الشديدة في الالتحاق بمعهد المسرح، وعندما علم شقيقها بالأمر قام بصفعها على وجهها بشدة، في المرة الأولى التي ضربت فيها، وبعدها قام بطردها من المنزل في منطقة "غمرة" بالقاهرة، وذلك كانت من أصعب الأشياء التي مرت بها، فهي كانت في ذلك الوقت فتاة صغيرة بمرحلة المراهقة.
وحينما غادرت سناء جميل، منزل أهلها لم تكن تدري إلى أين ستكون وقررت أن تذهب إلى منزل أستاذها في المعهد الذي رحب بها هو زوجته، وقضت ليلتها بمنزله.
وأما اليوم التالي قرر المنتج زكي طليمات، أن يصطحبها إلى بيت طالبات، وحصل لها على إذن من أجل التأخير، لحين انتهائها من عملها بالمسرح.
ورغم صعوبة تلك الفترة عليها لأنها كانت تحصل على جنيهات بسيطة تعينها على الحياة بمفردها، فقد كانت تأكل الجبن مع العيش فقط، ولكنها كانت سعيدة للغاية، لأنها تحاول الأصول إلى حلمها
والغريب أن رغم ما مرت به سناء جميل يسبب عائلتها كانت لديها رغبة ملحة في لقائهم حتى وإن حدث هذا بعد وفاتها، لذلك طلبت من زوجها الانتظار كي يشارك أهلها في مراسم دفنها وقت رحيلها.
كما قيل أن سناء جميل، في سن التاسعة أودعتها أسرتها في مدرسة "الميرد دييه" الداخلية، وبعد تخرجها لم تقابل باقي أفراد اسرتها سوي شقييقها الذي طردها من المنزل وخالتها، وحتى رحيلها ولم تعرف سبب اختفاء أمها وأبيها وأختها التوأم، فهل ماتت أسرتها أم قتلوا لا أحد يملك الإجابة على هذا التساؤل.