نرمين تطلب الخلع: "بقرف منه لما بيرمي هدومه"

تعددت أسباب الطلاق والخلع خلال السنوات الأخيرة، فمحاكم الأسرة أصبحت مليئة بالقضايا، وتحاول مكاتب فض النزاعات داخل المحاكم الصلح بين الأزواج قبل البدء في إجراءات رفع دعاوى الخلع أو الطلاق، وفي هذه القضية التي دارت أحداثها في إحدى محاكم الأسرة بمحافظة القاهرة، صممت الزوجة العشرينية على الخلع متنازلة عن جميع حقوقها مقابل الخلاص من زوجها، على الرغم من أنه لم يمر على زواجهما سوى نحو 7 أشهر.

داخل أروقة المحكمة وقفت " نرمين.ا.م"، ابلالغة من العمر 26 عامًا، والتي تعمل محاسبة في أحد البنوك الكبيرة، طالبة الخلع من زوجها الذي يعمل صيدلانيًا، ما أدى لاستغراب الحاضرين، محاولين بمكتب تسوية النزاعات الأسرية احتواء المشكلة، إلا انهم فوجئوا انها ليست مشكلة خلافات زوجية، بل انها تريد خلعه بسبب عدم الاهتمام بنفسه.

تقول الزوجة في دعواها:" إنها تزوجت من زوجها زواجًا تقليديًا، وهما من أسرتين مرموقتين، وتمت مراسم الخطبة والزواج في شهرين، ولم تكتشف طباعه إلا بعد الزواج، حيث أنه لم يهتم بنفسه على حد وصفها:" فوجئت مبيهتمش بنفسه، وغير مهندم في ملابسه، وبيقلع هدومه وجواربه وبيرميها في أي مكان في البيت، وأنا متربيتش على كدة وبقرف".

تضيف الزوجة،" حاولت أقنعه أن اللي بيعمله مش صح، وانه لا تربيتنا ولا مركزنا يسمحلنا بأننا نكون مهملين في نفسنا، إلا انه قابل حديثي بسخرية تامة، وهو ما ألم اعتد عليه، فانا تعودت أن يكون لي وضعا اجتماعيًا خاصًا لحكم تربيتي، فضلًا عن انني زوجة مهندمة ومرتبة في حياتي ومنزلي، لا أطيق بعثرة الأشياء ولا أجيد التعايش معها، ولكنني وجدته مهملًا غير قابل للتغيير فطلبت منه الطلاق ورفض فلجأت لمحكمة الأسرة طلبا للخلع مقابل الخلاص منه".