حق «آية» فين؟.. نكشف تفاصيل التحرش بـ«فتاة» في الإسكندرية

الثلاثاء 02/مارس/2021 - 10:37 م

عزة ذكي

كانت تسير برفقة صديقتها في أحد شوارع الإسكندرية، قبل أن تتفاجئ بأن هناك شخص يمسكها من ظهرها ويتحسس جسدها، لتصرخ وصديقتها ليتجمع الأهالي، لتنتشر قصتها على موقع التواصل الاجتماعي، وتتعاطف معها آلاف الفتيات يقررن تدشين هاشتاج تحت عنوان «حق آية فين».

آية عابد، كشفت ما تعرضت له من تحرش وضرب على يد شابين، قائلة: «كنت ماشية في الشارع أنا وصحبتي لقيت واحد واتنين معاه معرفوش ولا يعرفني بيعاكسنا وبيزّنق علينا بعربة البضاعة ويمسكني من ضهري، واستدرت لأرى من هو وقمت بسبه، فقام بخلع حذاءه، وبدأ يضربني بيده ورجله ومن معه، وأثر ضرب رجليهم في البنطلون فى موضع دهسهم لي».

وتابعت: "كان بيدوس عليّ وبيمسك جسمي وتركيز ضربه كان في مكان واحد من جسمي معظم الوقت، وهو بيضربني كان بيمسك جسمي هو واللي معاه بس الضرب من الشخص ده كان أكتر».

أضافت: «تخلصت منهم وحاولت أن أصل له لكي أضربه، لكن الناس في الشارع كانوا بيحموه ويزعقوا لى، وأنا بحاول اضربه لقيت الناس اتلمت من زعيقي في الشارع وبيحموه، وهو كل ما يلاقي فرصه يضربني، بيضربني هو واللي معاه صحبتي أخدت مني الموبايل في أول الموضوع وكلمت ماما اللي هي أساسا كانت بتكلمني وهو بيعاكسنا وقالتها إن فيه ناس بيضربوني في الشارع، والولد جذبني من شعري وبيضربني برجله لحد أول الشارع، والناس في الشارع تحاول إنهاء المشاجرة دون معرفة السبب».

وتابعت "آية" فى رواية تفاصيل الجريمة: «إحنا في غابة، هربوه مني ومن الناس اللي أنا كنت شغالة معاهم لأن فيه منهم بدأ يضربه.. كمان شويه لقيت أخويا وأصحابه وبابا مسكه فدخله عمارو عشان يضربه لقى فيه ناس بتدافع عنه وبيقوله خلاص ده ابننا وخلاص مفيش حاجه وخلاص وسيبه والناس بدأت برا العماره يمسكه في بعض، وبابا تركه للراجل أبو دقن اللي عارف ربنا ده اللي قاله إنه ابنه وبيشتغل عنده».

تابعت الفتاة: « طلعت لقيت الناس كلها بتتخانق مع بعض وكل واحد بيفرد عضلاته على التاني، وذهبنا إلى قسم شرطة المنتزه لعمل محضر تعدي بالضرب وتحرش، وكانت صحبتي كلمت خطيبها ليقابلنا هناك، دخلت مكتب مكتب رئيس المباحث كان راجل محترم جدًا قالي ايه اللي حصل فقولت اللي فاكراه لأني مكنتش فاكره كل حاجه ومكنتش وقتها فاكره الموضوع بدأ إزاي الراجل كان متفهم جدا.. وبعت في نفس الوقت يجيب الولد من مكان مهو شغال مفيش حوالي نص ساعه والواد كان جه وبيقوله حصل إيه، لأن بابا لما ساب الولد للراجل اللي عارف ربنا جامد أوي ده الراجل قاله أنا هجبهولك خلاص فبابا عشان يفضي الخناقه اللي حصلت واللمه دي كلها سابه».

تابعت الفتاة: «الشاب المتحرش وبيقول أن انا كنت ماشي بعربة البضاعة، وانحرفت مني بالخطأ فلفيت أقولها انا أسف لقتها بتشتمني وبتضربني، فقومت قالع الشبشب كده فضربتها لقيت الناس اتلمت وضربوني، طبعا الراجل مصدقش حاجه لأنه كان واضحًا أنه كان يكذب».

واستكملت: قبل دخول مكتب رئيس المباحث للمرة الثانية وبعد لما اتقبض على المتحرش ده كان فيه اثنين أمامنا منهم شخص ملتحى، والآخر سألنى إيه اللي حصل يا بنتي ؟ قولتله وهو حضرتك متعرفش إيه اللي حصل قالي عايز أعرف منك، لقيت بابا جه وقف قدامي قاله خير خير فيه إيه وبدأ يتكلم معاهم، وبعدين دخلنا المكتب والمتحرش قال الكلام اللي هو قاله ده، رئيس المباحث قالي اعملي تقرير طبي في مستشفي شرق المدينه عشان احط التقرير الطبي مع المحضر، وأثناء نزولنا والمفروض ندخل مكتب تاني نحكي اللي حصل جه الراجل اللي بدقن اللي عارف ربنا والراجل، الطيب اللي لابس جاكت ده يقوللنا منعملش حاجه ونمشيها ودي والكلام الجميل زي أنت مثل بنتي، فرديت عليهم وقالت له طب يارب يحصلهم ذي محصلنا قالها حقك واعملي فيا أنا بلاش هو وهو معملش حاجه لكل ده وإحنا آسفين ونبوس رجليكم وهنعمل اللي تطلبه وبلاش تعملي كده واعتبريه أخوكي».

وتابعت: «عملت التقرير ورجعت القسم لاستكمال المحضر، لقيت المحضر تعدي بالضرب بس ومرضوش يعمله محضر تحرش ليه يا بابا ليه قالي كده فده يعني ايه ده فده مش مذكور فالمحضر أنه كان بيمسك جسمي ليه من الأول مش مذكور أنه وهو بيضربني كان بيمسك جسمي ليه واللي معاه بيستغله إني بضربه ويمسكوني قالي لا.. وأنا بعمل المحضر واحد يقولي بصي أنت ممكن بدل المحضر تمسكي الواد ده تضربيه فنفس المكان اللي ضربك فيه قدام الناس فالشارع وكده تبقو خالصين ونمشيها مراضيه كده بدل المشاكل يعني، قولتله نعم حضرتك بتقول إيه لا طبعا، قالي أنا بقترح خلاص خلاص واخد بعضه ومشي».

واستطردت: «بطني وظهري ورجلي فيها كدمات مش مذكورة فى التقرير الطبي لأنه وهو بيكتب التقرير سألني مكشفش فقولتله اللي أنا شايفه واللي اتقالي عليه من اللي بصين فوشي عيني وشفايفي وراسي وأيدي فقط، طب أنا عايزه أعمل محضر تحرش عشان أثبت اللي حصل ده،، عملت المحضر لقيت راجل داخلي بيقولي يا بنتي بلاش علشان سمعتك».