قبل «صفاء مغربي».. فنانات تركن بلادهن بسبب الأزمات
الخميس 25/فبراير/2021 - 07:12 م
أماني سلام
تسببت الفنانة صفاء مغربي، في حالة من الجدل عبر "السوشيال ميديا"، بعدما كشفت عن مرورها بأزمة بسبب شائعات عن وفاتها، على لسان إنسانة تنتحل شخصيتها.
وكتبت "صفاء مغربي"، خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "أنا في مصيبة كبيرة، قرار ترحيل لي ولابني "علي" من كندا، أنا صفاء جمال مغربي أحمد مواليد سوهاج، بتاريخ ٢٨ يونية ١٩٨٧، ومتزوجة المُخرج يوسف شرف الدين، ولدي طفلان".
وتابعت، أواجه قرار بالترحيل ٧ مارس المُقبل؛ بسبب اتهام بأني مُنتحلة شخصية ممثلة اسمها صفاء مغربي، "اللي هي أنا وأرسلت لهم إثباتات من مصر، ولكن اعتبروا أن زوجي كمُخرج أعدها لي"، مُلمحةً إلى فناعتهم بأن زوجها وفرها لها بنفوذه.
وأضافت، "ولم يعترفوا بها، على أساس أن صفاء مغربي توفت بسبب ما، وهي قناعة لديهم سببها (شائعة الوفاة)، ومعلومة مغلوطة مفادها أنني أدعي أني "صفاء جمال مغربي أحمد"، وأنني أدعي اسمها وانتحلت شخصيتها.
وقالت: «إن مصدرهم في ذلك صوري على "جوجل"، وكنت أضع الـ"بميك أب" وحينما شاهدوني كنت لسه والدة قيصري ولم أكن أضع "ميك أب" وأشعر بالإرهاق لذلك أعتقدو أنني لست كما كنت في الصور السابقة، واعتمدوا على الأخبار والشائعات وليس على الشخص ذاته.»
وتابعت: «أنا اتدمرت نفسيًا وبموت كل لحظة كوابيس ورعب وانهيار ومهدئات ومنومات يعني في مصر، تم طردي من مسرحية باب الفتوح؛ بسبب شائعة وفاة، أنا اتظلمت فيها ومنعوني من الشغل بسببها ومفيش حد راضي يشغلني في مصر عشان الشائعات، وجئت إلي كندا عشان كل عائلة زوجي هنا كندين لبنانين وابني يتربى مع أخواته الكبار من أم تانية وأهله وابتديت من الصفر اشتغلت في مطاعم ومكتب، وحاليًا في مصنع وأدرس، وكنت سعيدة بوجودي في كندا، وفي النهاية اترحلت، ليه كل حاجة في حياتي أتظلم من أهلي وشغلي وكندا، وكل حاجه ليه، ليه العالم بيطلب مني أنهار وأموت حتى حبوب القلق مبقتش تنفع وكل فلوسي راحت على المحاميين دفعت آلاف الدولارات.»
واختتمت: «جالي نوبات رعب الفترة اللي فاتت و"يوسف" طلبلي الإسعاف؛ بسبب الترحيل، وأعطوني منوم وجالي دكتور نفسي بقيت منهارة مش بقول غير إن أنا نفس الشخص، أنا مأخذتش هوية حد ولا انتحلت شخصية أخرى، حقيقي بموت، وابني مدمر نفسيًا مش عارف يذاكر، يارب أنا اتدمرت.»
ولم تكن "صفاء مغربي" هي أول الفنانات اللاتي تعرضن لمثل هذا الموقف، وهو ترك بلدها بعد أزمة مرت بها، والعيش لفترة خارجها حيث أن هناك العديد من النجمات اللواتي فعلن ذلك لكي يتخلصن من مشكله تحدث لهن.
- بوسي
كشفت المُطربة بوسي، بأنها تركت البلد؛ بسبب أزمة مالية مرت بها، والتي كان من الممكن أن يتم حبسها لعدة سنوات بسببها.
وقالت "بوسي": "إنها هربت خارج مصر وتركت ابنها لمدة 10 أشهر قبل عيد ميلاده بيوم واحد يوم 30/8 العام الماضي، مشيرةً إلى أنها مرت بأسوأ حالة لا يمكن لرجل أن يتحملها، أولها عيد الأم ولم تكن بجوار ابنها، وأنها كانت في محنة، وموقف يعد اختبار لها".
وتابعت: "وذلك بسبب الشيكات وصدور العديد من الأحكام ضدي وهذا الأمر أثر عليها وعلى عملها، وحينما حلّت أمر الشيكات، وهى خارج مصر ظهرت مشكلة انتشار فيروس كورونا، ما منعها من الرجوع لمصر حتى تم فتح الطيران مرة أخرى وعادت لمصر".
- منى فاروق
كما تعرضت الفنانة منى فاروق، إلى هجوم شرس من الجمهور عبر "السوشيال ميديا"، بعد انتشار فيديوهات إباحية مع المخرج خالد يوسف، والراقصة شيما الحاج، وتم القبض عليها والتي تسببت في وفاة والدها.
وقررت أن تُسافر إلى دبي، لتعيش بعيدًا عن الانتقادات والهجوم الذي تتعرض له، وأن تبحث عن فرصة عمل لها بعدما قامت شركة الإنتاج التي كانت متعاقدة معها بفسخ العقد، وعدم اسطتاعتها أن تظهر في أعمال فنية داخل مصر.
وأكدت "منى فاروق"، أنها فكرت في الانتحار، بسبب عدم حصولها على أي عمل "حتى خارج مجال التمثيل"، وكررت اعتذارها مرارًا على "الأخطاء التي ارتكبتها".
- أصالة
وغادرت أيضًا الفنانة السورية أصالة، بلدها بعد الأوضاع الصعبة التي تحدث في سوريا والهجوم عليها، بعدما انتقدت الرئيس بشار الأسد.
وقالت "أصالة": "إن الوضع في سوريا أصبح لا يحتمل، وأصبح هناك "فُجْر" غير عادي وانتهاكات لحقوق الإنسان لا يمكن السكوت عنها، مشددة على أن الجرائم التي تحدث في سوريا تخطت جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، معلنةً أنها تركت سوريا بسبب الجبروت والتهديدات والغرور، الذي تملك من بعض الأشخاص الرافضين لأي آراء مضادة في سوريا.