نادية مبروك: عودة تراث"أم كلثوم"بداية إنقاذ "صوت القاهرة"
- الحكم بملكية صوت القاهر لتراث أم كلثوم سيعيد جزء من العائد المادي للشركة
أكدت نادية مبروك رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات والنائب في مجلس الشيوخ عدم رضاها عن أداء الشركة
في ظل معاناها من مشاكل كثيرة داعية الدولة إلى التدخل إلى دعمها وإنقاذها من عثرتها لإعادتها إلى سابق مجدها.
وقالت إن صوت القاهرة كيان شامل ومتكامل يذخر بشتى فنون الإنتاج الإعلامى المتعدد وتعد أحد أهم روافد الإنتاج لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ( ماسبيرو ) لما تؤديه من دو ريادي يهدف إلى الرقي بالوجدان المصري والعربي على حد سواء.
وأعربت مبروك في حوار لـ"هير نيوز" عن سعادتها وتشرفها بقرار اختيارها من رئيس الجمهورية لتكون عضوًا في مجلس الشيوخ مضيفة" هذا حملني مسئولية كبيرة وأتمنى أن أكون جديرة بها".
وأضافت أن الرئيس السيسي منذ توليه مسئولية منصبه يولي المرأة وقضاياها اهتمامًا كبيرًا كما يعمل على تمكينها سياسيًا وتحفيزها ووضعها في المناصب القيادية في كافة المجالات لذلك تم اختيار العديد من السيدات عضوات في مجلس الشيوخ يصل إلى ثلث أعضاء المجلس وكلهن علامات كل في مجاله.
وإلى نص الحوار:
* بداية كيف تلقيتِ خبر اختيارك لعضوية مجلس الشيوخ؟
- شعرت بتشريف كبير لاختياري من السيد رئيس الجمهوريه وهذا حملني مسئولية كبيرة مشيرة إلى ان الرئيس السيسي منذ توليه المسئولية يولي المرأه وقضاياها اهتمامًا كبيرًا كما يعمل على تمكينها سياسيًا للمرأة ووضعها في المناصب القيادية في كافة المجالات لذلك تم اختيار العديد من السيدات عضوات في مجلس الشيوخ يصل إلى ثلث أعضاء المجلس وكلهن علامات كل في مجالها ونسعى معًا لنكون إضافة للعمل تحت قبة المجلس ونقوم بالدور الذي كلفنا به من السيد الرئيس لنقدم للوطن ما يستحقه لرفع رايته عاليًا.
* ما أهم الملفات التي تحمليها تحت قبة مجلس الشيوخ؟
- الملف الإعلامي والثقافي من أهم ملفاتي التي سأعمل على مناقشتها في المجلس وهناك الكثير من الأفكار للنهوض بالإعلام المصري ولايخفي على أحد ان الإعلام يمكن ان يسقط دول أو ينهض بها فالإعلام والثقافة هما القوة الناعمة للدولة وهي أحد أسلحتها الداخلية والخارجية على حد سواء ولهما تأثير كبير بجانب مواقع "السوشيال ميديا".
والآن يحاول الإعلام المصري القيام بدوره الوطني في مساندة الدولة في كافة المجالات ولكنه يواجه الكثير من الصعاب والمشكلات ونحاول إيجاد حلول غير تقليدية وهذا سيكون علي رأس أولوياتي خاصة ان تشكيلة مجلس الشيوخ هذه المرة تضم عدد كبير من الإعلاميين والمعنيين بالملف الإعلامي ويستطيعون طرح أفكار جديرة قابلة للتنفيذ علي أرض الواقع.
* ماذا تقولين بعد مرور عامين على توليكِ مسئولية إدارة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات كأول سيدة تتولى هذا المنصب منذ نشأتها في عام 1959 ؟
- صوت القاهرة كيان شامل ومتكامل يذخر بشتى فنون الإنتاج الإعلامى المتعدد وتعد أحد أهم روافد الإنتاج لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ( ماسبيرو ) لما تؤديه من دو ريادي يهدف إلى الرقي بالوجدان المصري والعربي على حد سواء وهي صرح شامخ يفخر به الإعلام المصري في ظل التطورات المتلاحقة، والحفاظ على الهوية العربية في عصر السماوات المفتوحة والسوشيال ميديا.
وفي بداية توليتي المسئولية هناك كثير من الأصدقاء اشفقوا عليّ من كثرة أعباء المنصب خصوصًا في ظل معاناة الشركة من مشاكل كثيرة وتحتاج دعمًا أكبر من الدولة كي تعود الي سابق مجدها ورغم ان صوت القاهرة تمتلك إمكانيات كبيرة جدا لكن هذه الامكانيات تحتاج مجهود كبير كي تعمل من جديد وهناك أفكار كثيرة جيدة نحاول العمل عليها كي تعود الشركة الى رونقها في السابق.
ومؤخر ًاصدر حكم تاريخي من محكمة القاهرة الإقتصادية بملكية صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات لتراث أم كلثوم سوف يعيد جزء من العائد المادي الى الشركة ولدي أمل في عودة الشركة إلى سابق عهدها.
* هل انتِ راضية عن الأداء داخل صوت القاهرة وما يتحقق من إنجازات؟
- (مش أوي )...لأن لدي افكار ومشاريع وطموحات كثيرة يمكنها نقل الشركة الى مستوي أفضل من هذا وهناك أنشطة بالشركة متوقفة منذ سنوات كثيرة تحتاج سيولة مالية كبيرة كي تعود الي العمل وتنتج من جديد.
وتمتلك الشركة مصنعًا بالإسكندرية لانتاج شرايط الكاسيت من البلاستيك ونحاول الآن استقطاب مستثمريين في مجال البلاستيك لتطوير المصنع واستغلاله ليتيح لنا قدر من السيولة المالية لنتمكن من العودة للإنتاج الفني والمنافسة ولكن الأمر يحتاج الى وقت ودعم أكبر.
*هل هناك تواصل بين النائبات بمجلس الشيوخ والمجلس القومي للمرأة؟
- هناك تواصل مستمر بين كل أعضاء مجلس الشيوخ والدكتوره مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة للتباحث في قضايا المرأة التي تمثل جزءًا أساسيًا وكبيرًا من قضايا المجتمع لنحاول للوصول الى حل لأكبر قدر منها ويكون هناك تعاون مثمر بين المجلسين بكامل أعضائه.