«طليقي وجعني».. هالة صدقي تفتح صندوق حياتها.. وتُلقن أهل زوجها درسًا قاسيًا
الأربعاء 24/فبراير/2021 - 07:35 م
يوسف العرباوي
اسطاعت الفنانة هالة صدقي، خلال رحلتها الفنية أن تسجل تاريخها الفني بأعمال من ذهب، لتحفر اسمها في أذهان معجبيها.
هالة صدقي، عاشت الفترة الأخيرة من حياتها في مشاكل قاسية بسبب تشهير زوجها بها وتشويه صورتها، إلا أنها رفضت ذلك.
فمع أول موقف إنساني قررت التبرع بدمها لوالد زوجها لإنقاذ حياته، وتحدثت خلال لقائها ببرنامج "الستات مابيعرفوش يكدبوا" مع الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جودة المذاع على فضائية "cbc" عن حياتها الخاصة وأسباب هجومها على الرجل وحقيقة السماح لابنتها بالعيش خارج منزل الأسرة وكشفت عن حقيقة تلقيها 165 طلبًا للزواج.
- استغلال
ووصفت الفنانة هالة صدقي، مشكلاتها مع طليقها خلال الفترة الأخيرة بأنها محاولة لاستغلالها واستغلال شهرتها.
وكشفت عن موقف إنساني قامت به مع والد طليقها، عندما أصيب بمرض ما واحتاج لنقل دم فسارعت وتبرعت له، موضحة أنها تستهدف من ذلك تعليم أبنائها التسامح فهذه هي الرجولة والإنسانية، حتى مساعدة العدو.
وتابعت: «تلقيت خبر مرض والد طليقي، أثناء سيري بالسيارة بصحبة شقيقي ولم نفكر لحظة في الذهاب إلى المستشفى، أو لا»، مؤكدة أن أزمتها مع طليقها لن تنساها نهائيًا، لأنها أخذت أشكال مختلفة، ومنها نشرها على مواقع "السوشيال ميديا"، بالرغم من أنه كان يجب حلها بشكل ودي.
وعن حقيقة تلقيها 165 طلبًا للزواج سخرت الفنانة هالة صدقي، قائلة: "مش لما أطلق الأول"، موضحة أنها تلقت العديد من طلبات الزواج وكان أغربها من شباب صغار في السن، وهناك سيدات كان يدافعن عنها، وأنها لن تتزوج.
- "الرجل ملوش مكان في حياتي"
أكدت الفنانة هالة صدقي، أنها لن تسمح لابنتها الإقامة بمفردها، ولكنها تسمح لها بعمل في أي شيء تحبه، مشيرة إلى أن والدتها شخصية قوية في تربية أبنائها.
وأضافت أنها ترفض أن ينام ابنها أو ابنتها ليلة واحدة خارج المنزل إلا في حالة سفر أي منهما.
وأوضحت: "ليس وارد أن تنام ابنتي خارج المنزل ولا يمكن السماح بذلك ولو لمرة واحدة"، مؤكدة: "مش محتاجة الرجل في حياتي سوى في أشياء خاصة جدًا، فأنا عندي شخصيتي المستقلة، وهذا ليس معناه تهميش دور الرجل".
وقالت: "لدينا ثقة كبيرة في بناتنا، والدليل على ذلك السماح لهن بالسفر للتعلم في الخارج ولكن عند عودتها لمصر، فيجب عليها الإقامة في منزل والدها ولا يجوز لها الإقامة بمفردها، فالفتاة المصرية تتحمل المسؤولية، والعيب في المجتمع الذي ينظر لها بنظرة مريبة، فالمجتمع المصري ينظر لملابس الفتاة فقط، ويحكم عليها بالمظهر".
- "طليقي وجعني"
طالبت الفنانة هالة صدقي، باستقلالية الزوجة، وأن يكون لها كيان، مشيرة إلى أن هناك أعداد كبيرة من السيدات المقهورة، فالرجل الشرقي "مبيحبش الست تكون أنجح منه".
وأشارت إلى أنه يجب الإسراع في قضايا النفقة حتى لا تكون الزوجة تحت رحمة الرجل ولتجد فرصة عمل للإنفاق على نفسها.
وأوضحت، أن تجربة مشاكلها مع طليقها كانت مريرة، وأنها تعلمت منها الكثير بسبب ترددها على المحاكم وإنهاء أوراق الطلاق وغيرها، لافتة إلى أنها كانت تقوم بإنهاء بعض الأوراق الخاصة بقضية الطلاق.
وعن إمكانية عودتها لزوجها مرة آخرى، أكدت: "مستحيل بالرغم من أنه أرسل الكثير من رسائل الاعتذار، بالرغم من أنه كان يمكن حل الخلافات بيننا بشكلِِ ودي، ولكنه سارع في نشر الخلاف على "السوشيال ميديا" وأمام الرأي العام، فلن أُسامح طليقي مرة أخرى لأي سبب من الأسباب، فطليقي وجعني جدًا خاصة وأني أكتشفت شيء مكنش ينفع أسمعها، ولن أعلن عنها لأنها خاصة جدًا، كما أنه لم يترك أرضية للتوافق مرة أخرى بينا".