"مذاكرة وكوتشينة ومقالب".. حكايات فتيات الجامعة بـ«مدينة الطالبات» ليست للنسيان
الأربعاء 24/فبراير/2021 - 02:47 ص
ساندي جرجس
تعيش الفتيات في مرحلة الجامعة أجمل المواقف والذكريات التي تترسخ في ذاكرتهن طوال العمر، ويكون الأمر أكثر تميزًا للفتيات المُغتربات اللاتي يتجمعن بمدينة الطالبات، ليتقاسمن الغرفة للنوم والطعام والشراب معًا.
وتكون مشاعر الفتيات في هذه المرحلة الدراسية بداخل المدينة الجامعية مضطربة ومتغيرة، بين المرح والسعادة بالتجربة الجديدة عليهن والمكوث مع الأصدقاء، وبين الشعور بالحنين والاشتياق للأهل والأخبار، والشعور بالخوف من الغربة والوحدة.
ولكن ما يهون هذه المعاناة هو تجمع الفتيات معًا، لتدشين لحظات وذكريات رائعة لا تُنسى، وفي هذا السياق تحدثت «هير نيوز» مع فتيات الجامعة اللاتي مررن بتجربة المكوث في المدينة الجامعية:
وقالت مريم، طالبة من القاهرة درست بجامعة بني سويف، وقضت فترة دراستها في المدينة الجامعية: إن فترة الدراسة في المدينة الجامعية كانت من أكثر فترات الحياة مرحًا وسعادة، لافتة إلى أنها تتذكر كل مواقفها والطرائف التي حدثت مع زميلاتها في المدينة، من سهر معًا ومشاركة الطعام والأحاديث معا".
وأضافت "مريم": "أتذكر طرائف حدثت عندما كنت أتحدث أثناء نومي وسجلت صوتي إحدى صديقاتي وأصبحنا نضحك كثيرًا على كلماتي حينها".
بينما قالت أسماء، وهي من محافظ الشرقية، ودرست بجامعة عين شمس: "إن هذه الفترة لن تُمحى من ذاكرتها أبدًا بكل ما تحمله من سعادة وألم، فلن تنس مواساة صديقاتها لها ومساندتهن أثناء فترة الامتحانات، وأيضًا الضحك واللعب سويًا".
وأضافت "أسماء": "كنا نحب لعب "الكوتشينة" وتنفيذ الأحكام، فلا نترك حُكم مضحك إلا وتم تنفيذه، حتى يتم المرح والضحك ليساعدنا على استكمال الدراسة بنجاح، حتى نجحنا في اجتياز عامين بتقديرات عالية".