أغلبها بـ«السُم».. استشاري نفسي يوضح أسباب زيادة نسبة جرائم النساء
الثلاثاء 23/فبراير/2021 - 04:23 م
كتب - حاتم المصرى
انتشرت وقائع القتل خلال الفترة الماضية وتزايدت وقائع ارتكاب المرأة لها، وأصبحت السيدات متهمات بالقتل في جرائم بشعة داخل الأسرة الواحدة وأصبحت المرأه المصرية ضمن إحصائيات عديدة أًجريت بالداخل والخارج، وكان آخرها إحصائية المركز القومي للبحوث الاجتماعية، حيث أكدت أن نسبة 30% من السيدات يضربون أزواجهن من بينهم 15% أميات، والبعض منهن متعلمات لدرجة الدكتوراه.
«هير نيوز» تكشف أسباب زيادة ارتكاب المرأة للجرائم، وخاصةً الفترة الماضية، حيث قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن عنف المرأه وارتكابها الجرائم له أسباب عدة، أولها العنف المتوارث، والذي يمكن أن يكون متشبعًا ومكتسبًا من عنف الأم.
وتابع "هندي": "فتعرضها للتحرش مثلًا، يجعلها دائمًا مستعدة وجاهزة للدفاع عن نفسها، وبالتالي يتملك العنف منها، وتكون مصدرًا للعنف في تعاملاتها".
وأوضح أن هيمنة ثقافة الذكورة على البيت والمجتمع، واتهام الفتاة دومًا، أنها أقل من الولد يجعلها تخرج وتعمل كل الأعمال التي يعملها الذكر فتحاول إثبات وجودها فكل ذلك جعلها من الجسارة بمكان وإنها جاهزة للتعامل مع أي شخص وبأي طريقة.
واستكمل الخبير الأسري في تصريحات لـ«هير نيوز»، أن التدخين والمخدرات يؤثر بالسلب في عنف المرأة وارتكابها الجرائم والمنبهات والمهدئات تساعد في زيادة معدل العنف ضد المرأة، كما أن الزواج المُبكر يعرضها للعنف، فتصبح بعد ذلك شخصية عنيفة وترتكب جرائم.
واستطرد" "هندي": إن ذهاب السيدات للجيم وتصبح صاحبة عضلات جعلها تتعامل علي إنها قوية وتقوم بضرب من يتعرض لها وربما تصل للقتل وخاصة في مواضع الخيانة الزوجية، وزنا المحارم.
وأكد "هندي" أن السيدات يلجأن دائمًا للقتل بالسُم وبالحبوب داخل الطعام، وكان آخر هذه الجرائم أن سيدة قامت بوضع 20 قرصًا فياجرا داخل الطعام لزوجها فأودت بحياتة في الحال وذلك بعام 2020.