خبيرة: المشروعات الصغيرة والمتوسطة عَصب التنمية الاقتصادية
الثلاثاء 23/فبراير/2021 - 03:53 ص
محمد احمد
أكدت الدكتورة زينب الأشوح، أستاذ الاقتصاد جامعة الأزهر، أن اهتمام الدولة بمشاركة القطاع الخاص في المشروعات التنموية الحالية يُعد مؤشر جيد نحو زيادة الاهتمام والدعم المقدم للمشروعات الصناعية، والتي تمثل عصب أي اقتصاد وقدرته على توفير متطلبات التنمية، مشيرة إلى أن نظام الاقتصاد العالمي يفرض علي جميع الدولة التي تتبنى نظام الرأسمالية، تطبيق نظام السوق الحر، والذي يزيد من مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي مع تقليص دور القطاع الحكومي.
وأضافت أن الدولة تعمل على اندماج القطاع الخاصة ومشاركته في الأنشطة الاقتصادية المُختلفة مع الحفاظ على البعد الاجتماعي مما يُساهم في حدوث طفرة في المشروعات التنموية وزيادة معدلات النمو وزيادة الصادرات وتقليل الواردات.
وأشارت إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة المتوسطة مع أهمية توفير التمويلات اللازمة لها ودعم آليات التسوق، والتي تضمن نجاحها خاصة، وأنها تستوعب أعداد كبيرة من العمالة، فضلًا عن أنها تعمل على توفير مدخلات الإنتاج للمشاريع الكبيرة، فضلًا عن إعادة بحث ملف تشغيل المصانع المتعثرة والتي لديها بنية تحيته جيدة وتحتاج فقط لإعادة تأهيل حتى تكون ذات جدوى اقتصادية.