بنات الجامعة بـ«100 راجل».. 3 قصص لكفاح الطالبات من أجل لُقمة العيش
الإثنين 22/فبراير/2021 - 05:42 ص
ساندي جرجس
اقتصرت فكرة الكفاح على الرجال والشباب قديمًا، ولكن أصبحت الآن رمزًا لنجاح الفتاة فكثيرًا منهن خضن تجارب مشرفة في جميع المجالات، وجمعن بين الدراسة والعمل، ما بين البائعة أو حتى سائقة ميكروباص، وفي خلال مرحلة الدراسة بالجامعة، كنا نجد الكثير من الشباب المكافح الذي يعمل بمهنة بجانب دراسته من أجل توفير مصروفاته واحتياجاته وأحيانًا لتوفير احتياجات أُسرته، ولكن الآن ظهرت الكثير من قصص الكفاح والعمل بجانب الدراسة ولكن من قبل فتيات الجامعات.
"سمر"، طالبة في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، تعمل بجانب دراستها في متجر لبيع الملابس النسائية، وذلك من أجل توفير المصروفات الجامعية وتوفير احتياجاتها نظرًا للظروف المادية لعائلتها الغير مُستقرة ولا تكفي لكافة التزامات العائلة، فتكفلت بالإنفاق على تعليمها.
ومن جانبها قالت الطالبة "سلمى"، طالبة بجامعة حلوان: "إنها تعمل بجانب الدراسة في قسم جمع البيانات بإحدى الشركات، وذلك من أجل تحقيق كيانها وضمان الحصول على الخبرة من أجل العمل بعد التخرج بكل سهولة"، مضيفة: "على الرغم من ذلك أنني لم أفشل في دراستي بالعكس أحصل على الدرجات النهائية كل عام".
وأيضًا قالت طالبة مكافحة تُدعى "آية": "إنها تعمل في خدمة العملاء بإحدى الشركات من أجل الحصول على أموال حتى تحصل على احتياجاتها بنفسها وتكون مسؤولة ولا تعتمد على الآخرين، فعندما يكون الشخص مسؤول عن نفسه يصبح حرًا وليس مقيدًا، كما يتحمل مسؤولية الأشياء فيما بعد طوال حياته".