حوادث

إغلاق عيادات طبية «مُزيفة» تمتلكها سيدة وزوجها

الأحد 21/فبراير/2021 - 05:54 م

حاتم المصري

تُحقق النيابة العامة بالجيزة مع عامل وزوجته لقيامهما بمزاولة مهنة الطب وإدارة عددًا من العيادات الطبية للنصب والاحتيال على المواطنين حال تواجدهما بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر.

وخاطبت النيابة العامة إدارة التفتيش بوزارة الصحة لتشميع وإغلاق هذة الأماكن والتحفظ على الأجهزة وكذلك استدعاء مالك العقار.

البداية كانت برصد الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة؛ مقطع "فيديو" تم تداوله لأحد الأشخاص "فني تكييف" أصل إقامته بمحافظة الغربية قرر خلاله قيام "أحد الأشخاص؛ وزوجته" بانتحال صفة أطباء وافتتاح مجموعة عيادات بمناطق "أكتوبر وفيصل بالجيزة" للنصب والاحتيال على المواطنين، وقرر أنه كان يعمل طرفهم كأحد أعضاء طاقم التمريض؛ وأضاف ذلك الفني أن المتهم المشار إليه ينتحل صفة طبيب بإحدى المستشفيات وأن مهنته الحقيقية "حلاق" صاحب صالون تجميل، كما أن زوجته تنتحل صفة طبيبة تجميل.

وبعمل التحريات تبين صحة ما جاء علي لسان الفني في مقطع الفيديو وتبين أن المتهمين هما "حاصل على ثانوية عامة "له معلومات جنائية وزوجته؛ مقيمان بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر" واتخاذ عدة عيادات ومراكز طبية بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر مقرًا لممارسة نشاطهما غير المشروع.

عقب تقنين الإجراءات وبإعداد كمين أمني لهما؛ برئاسة المقدم هاني عماد رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر؛ أسفرت أحدهم عن ضبطهما وبحوزتهما عدد من الأجهزة الطبية وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول أنه التحق بكلية العلوم بإحدى الجامعات ولم يستكمل دراسته؛ وقيامه بافتتاح صالون تجميل بمحافظة الإسكندرية؛ وقام بغلقه عقب صدور العديد من الأحكام القضائية ضده وقيامه بالتنقل بين العيادات الطبية وعمله كفني معمل وتمريض مما أكسبه معلومات طبية فارتكزت في ذهنه فكرة افتتاح عدة عيادات ومراكز طبية، حيث أوهم مخالطيه بكونه طبيب وممارس عام وانتحل صفة طبيب بإحدى المستشفيات وعين أطقم طبية وتمريض، وأقر بتحصله على مبالغ مالية من بعض المواطنين كمقدم لإجراء عمليات جراحية لهم في مجال "التجميل؛ الأسنان؛ السمنة" وقيامه بالتنقل بين تلك العيادات والمراكز الطبية وإغلاقها عند شعوره بافتضاح أمره للتشكك في عدم إتمام العمليات الجراحية أو دفع مرتبات العاملين، وبسؤال الثانية أيدت ما جاء بأقواله وأضافت بأنها كانت تنتحل صفة طبيبة سمنة ونحافة وتجميل.