بائعات الهوى داخل القصور الرئاسية.. فضيحة «بيل كلينتون» الأبرز
الأحد 21/فبراير/2021 - 06:16 م
زينب مصطفى
داخل القصور الرئاسية العديد من الخبايا، والتي حاولت الروايات والأدباء عرضها بصورة غير مباشرة، وتتناقل الصحف والمجلات بعض هذه الفضائح والأسرار باستمرار والذي أصاب السياسة والعاملين بها بسمعة غير مقبولة.
كلٌ يستخدم أدواته، وللنساء أسلحة فتاكة، والتي أحيانًا يستعان بها في ملعب السياسة لتحقيق المصالح، لطالما سمعنا أن أحدهم استعان بفتاة جذابة لاستدراج شخص يحمل منصب مرموق في المجتمع لابتزازه أو إجباره على تنفيذ فعل معين.
وارتبطت السياسة طويلًا بالفضائح الجنسية، وحكايات الساسة مع بائعات الهوى، على مر التاريخ، لا تخلو دولة من وجود فضيحة جنسية ارتبطت بأحد المسؤولين بها، لذلك أطلق قول "السياسة.. كأس وغانية! للتعبير عن العلاقة الحتمية بين السياسة والأفعال غير الأخلاقية.
- بيل كلينتون
وعلى سبيل المثال: قد عرف عن «كلينتون» علاقاته الجنسية المتعددة، فإن التاريخ لا ينسى "فضيحة لوينسكي" عام 1998، التي كادت أن تطيح به من منصبه، حيث نشأت علاقة بين الرئيس الأمريكي الأسبق "بيل كلينتون" ومتدربة في البيت الأبيض "مونيكا لوينسكي" والذي ارتبط معها بعلاقة غير شرعية، وفي ظل الضغوط المحيطة به اضطر للاعتراف بهذه الواقعة، والتي أثارت استياء الرأي العام الأمريكي.
- ما جون ميجور وإدوينا كوري
وفي المملكة المتحدة، بدأت علاقة غير شرعية بين "ما جون ميجور"، رئيس وزراء برﯾطانيا الأسبق في عهد حكومة "مارجريت تاتشر"، مع وزيرة الصحة في نفس الحكومة "إدوينا كوري" عن حزب المحافظين، واستمرت لمدة 4 سنوات، واعترف بها واصفًا أنها كانت الحدث المخجل الأكبر في حياته، وأدت هذا الحدث إلى تورطه في العديد من الفضائح الجنسية المتتالية.
- سيلفيوبيرلسكوني
إيطاليا ليست قائمة على الدعارة.. هكذا ردد المحتجين في المظاهرات التي قامت ضد رئيس الوزراء اﻹﯾطالي "سيلفيوبيرلسكوني" نظرًا لأن سمعته طالتها العديد من الشوائب، والذي ارتبطت علاقته بفتاة راقصة في ملهى ليلي كانت تحضر حفلات في منزله الخاص، ثم واجه بعد ذلك تحقيقًا جنائيًا بتهمة ممارسة الجنس مع فتاة مراهقة دون السن القانوني، وكانت فضيحة ذاع صيتها في المجتمع الإيطالي.