بعد نهاية «لؤلؤ»... مي عمر تكشف أسرار المسلسل المثير للجدل
حلت الفنانة مي عمر ضيفة مساء أمس الجمعة على برنامج "معكم"، والذي يذاع عبر مجموعة قنوات CBC، والذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، وتسببت في جدل كبير نتيجة لبعض تصريحاتها التي تخص أول تجربة بطولة مطلقة لها، وهو مسلسل "لؤلؤ"، والتي احتلت على أساسها مؤشرات البحث.
وحرصت "هير نيوز" على رصد أبرز التصريحات للفنانة مي عمر، والتي أدلت بها خلال اللقاء:
أكدت الفنانة مي عمر أن فريق العمل لم يعلن عن أي معلومات تفيد أن المسلسل هو قصة حياة الفنانة شيرين عبد الوهاب، وأكدت بأنهم حرصوا في البداية على نفي هذه المعلومة الخاطئة، ولكن بإصرار البعض على رأيهم بشأن علاقة المسلسل بشرين، اضطر فريق العمل إلى تركهم لحين عرض المسلسل.
وكشفت مي عمر أنها بدأت تشعر بالسعادة بعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل "لؤلؤ"، وذلك لرصدها بعض ردود أفعال المشاهدين، وإعجاب الكثير به على حد تعبيرها، كما أضافت أنها لا تهتم كثيرًا بآراء السوشيال ميديا، وأن ما يهمها أكثر هو آراء من حولها.
وعن أكثر مشهد مفضل لها أكدت أن هناك العديد من المشاهد، ولكن أفضلهم هو مشهد المواجهة بينها، وبين صديقتها "مروة"، وأعربت "مي" عن حبها الشديد لهذا العمل بكل جوانبه، ومشاهده.
وبسؤالها عن أكثر المشاهد التي أصابتها بحالة من القلق، والارتباك أعلنت أنهم كثيرون، ولكن أكثرهم المشهد التي اكتشفت به "لؤلؤ" خداع من حولها، وأنها كانت خائفةً كثيرًا بسببه، وتابعت أنها أيضًا كانت تخشى مشاهد الحفلات، والأغاني، والاستعراض.
وصرحت مي عمر أن مشاركة الفنان أكرم حسني لها لم تكن وليدة اللحظة، أو الصدفة، ولكنها كانت مرتب لها من قبل في تسلسل الأحداث، وأشارت إلى أن هذه الأغنية هي أكثر أغنية أرهقتها نظرًا لعدم استطاعتها حفظها.
وحرصت مي عمر على الرد على الانتقادات الموجهة لها، ولزوجها المخرج محمد سامي، والاتهامات التي تفيد بأنه يحاول صناعة أعمال لزوجته، وعلقت قائلةً: "المسلسل اللي عملوا شركة سينرجي تامر مرسي وحسام شوقي.. ولازم أشكرهم علشان هما عملوا إنتاج وما استخسروش في المسلسل خالص.. وعملوه بشكل مختلف ولازم أشكرهم على أنهم وقفوا في ضهري".
وتابعت: "أما محمد سامي فهو لازم أشكره علشان بيحاول يساعدني ووقف في ضهر المسلسل كله بكل اللي يقدر يعمله سواء الإخراج أو الكتابة أو غيره، وأكيد لازم يساعدني علشان إحنا متجوزين وأكيد مش هقول لحد ساعدني وهو موجود في حياتي".
وأعربت مي عمر عن حزنها الشديد بسبب نهاية الأحداث في المسلسل بهذا الشكل، مؤكدةً أنها أُصيبت بنوبة بكاء عند عرضه، وأنها كانت تريد أن تنتهي الأحداث بشكل أفضل من ذلك، وأن تُختتم بنهاية سعيدة.
وأضافت مي عمر أن الجميع كان غير مقتنع بأن شخصية "مجدي" تقتل شخصًا آخر، وكشفت عن أن والدها جلس معها وقال لها أن هذه الشخصية في علم النفس لا يمكن أن تتسبب في مقتل أي شخص، فهو شخص مسالم، وعطاء، وأكد لها أن هذه النهاية غير منطقية.
وأعلنت أنها تعتبر أن غدر "مروة" يعد من وجهة نظرها أصعب من شخصية "بوده"، وذلك لأن الأولى هي الصديقة، والتي عاشت بجانب "لؤلؤ" مثل الأخت، فالغدر منها كان الأصعب على الإطلاق.
وعن علاقتها بالمسلسل أكدت بأنه كان حلم كبير لديها يتحقق أمام عينيها، وشبهتها بتربية الأطفال الصغار، ورؤيتهم وهم ينمون أمام الأم، وتابعت مي عمر أن كونها هي صاحبة فكرة العمل هذا ليس بجديد على الوسط الفني لكي يتساءل عنه البعض، وأكدت على عدم رغبتها بالعمل في أي شئ غير كونها ممثلة.
وتابعت أنها كانت تطمح أن يكون أول أعمالها من فكرتها، لكي تكون مقتنعة بما تقوم به، أما إشراف محمد سامي عن الإخراج والتأليف "دي حاجة مخترعنهاش"، ولكن البعض ينتقد من منطلق أن العمل ناجح كثيرًا، والتركيز على كل شئ به، وسبب الاستعانة بمحمد سامي في العمل لأن المخرج، والمؤلف يعملان لأول مرة، فكان لابد من استشارة متخصص.
أما عن أكبر مخاوفها من العمل هو شعور المتفرج بأن الصوت في اتجاه، والصورة في اتجاه مخالف له، وأشارت إلى أن العديد من المشاهدين شعروا بأن هذا صوتي الحقيقي.
وعن ملابس الشخصية أكدت مي عمر أنها حاولت بقدر الإمكان إرتداء ملابس مناسبة للشخصية، وتنسيقها، والتي تتوافق مع شخصية "لؤلؤ"، وهي أشهر فنانات الوطن العربي.