3 علامات و4 أسباب لمرض الشعور بـ «الدونية أو النقص»

الشعور بالدونية أو (الشعور بالنقص) هو مرض نفسي يصيب النساء والرجال، ولكنه يبدأ من مرحلة الطفولة بشعور الشخص بأنه أقل من الأشخاص حوله وشعوره بعدم قدرته على فعل أمور معينة، أو أنه يعيش في مستوى أقل ممن حوله، ولا يستطيع امتلاك أشياء يرغب في امتلاكها، وتبرز "هير نيوز" أسباب هذا الشعور وطرق علاجه وفقا للطبيب النفسي محمود الوصيفي.


-أسباب الشعور بالنقص والدونية:

1-التأخر العقلي للشخص منذ الطفول وقد يؤدي لتأخر الطفل الدراسي وضعف استيعابه للمواد وتستمر الأعراض حتى سن كبير.
2-عوامل نفسية قد يعاني منها الشخص منذ الصغر بسبب تعامل الأهل والمجتمع وهذه الأزمة الأكثر شيوعا.
3 الإعاقة الجسدية من الأسباب المباشرة في شعور الطفل بتدني الذات والشعور بالنقص والعجز.
4 -عوامل اقتصادية واجتماعية فقد يشعر الطفل بالدونية والنقص بسبب تدني مستوى معيشته الاقتصادية وضعف قدرة والديه على توفير احتياجاته الخاصة مقارنة بأصدقائه.

-علامات الإصابة بشعور النقص والدونية:

1-التردد ويعتبر مؤشرًا على ضعف الثقة بالنفس وتدني الذات.
2-شدة الخجل من العلامات الأساسية على شعور الطفل بالنقص واعتقاده بأنه لا يستطيع الانخراط مع من حوله بشكل سليم، الأمر الذي يدفعه إلى الانكماش والانطواء.
3-عدم القدرة على التفكير في المستقل والشعور بالدونية بسبب إيمانه بأنه غير قادر على التحكم في الأمور من حوله بشكل صحيح.

-العلاج وطرق التعامل مع المصاب:

1-توفير الهدوء والراحة النفسية للطفل وتجنب المشاحنات والمنازعات أمامه.
2-إعطاءه الثقة بالنفس ودفعه للتقدم لإتخاذ خطوات جديدة.
3-قد يحتاج الأمر للتدخل النفسي فعلى الأهل متابعة الأمر مع طبيب مختص.
4-محاولة توفير احتيجات الطفل وعدم مقارنته بأطفال أعلى في المستوى الدراسي أو أي شيء أخر.
5-عمل خطة تدريبية وعلاجية للطفل تكمل استكمال احتياجاته وتشجعيه وممارسة لنوع من الرياضة.