روضن القانون لنجاحهن.. 3 بطولات نسائية.. و«زينة عكر» أول وزيرة دفاع

الجمعة 19/فبراير/2021 - 05:47 ص

زينب مصطفى

ظلت النساء لفترة طويلة لا تحظى بالتقدير المستحق، ويهمش دورها في أغلب الدول وعلى مستوى مختلف المجالات، وحرمت من حق التصويت وحق المشاركة السياسية والاقتصادية، أو اتخاذ قرار تخص حياتها فيما يخص التعليم والزواج، ومثل ذلك ظلم كبير للفتيات.

استطاعت النساء من خلال قدراتهن ومهارتهن تغيير القواعد الاجتماعية، وتطوع القوانين لصلحهن، ودللت على ذلك العديد من النماذج النسائية خلال السنوات الأخيرة، وساعد في ذلك الجهود المتواصلة التي بذلتها الناشطات في حقوق الإنسان والقضايا النسوية، والمنظمات الدولية، حيث وضعت الأمم المتحدة خطة تنمية مستدامة تستهدف المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بحلول 2030.

- إلهان عمر

وأحد النماذج البارزة التي استطاعت تقلد منصب قيادي رفيع في ظل هجوم وعنصرية بمختلف الصور "إلهان عمر" التي تدين بالإسلام وأصبحت عضو عن الحزب الديمقراطي بالكونجرس الأمريكي منذ عام 2019، وهي لاجئة من الصومال قدمت إلى الولايات المتحدة، واستطاعت الوصول إلى الكونجرس كواحدة من نائبتين مسلمتين في عهد الرئيس السابق ترامب الذي طالما هاجم المسلمين، وأصدر قرارات بمنع استقبال مهاجرين من عديد من الدول الإسلامية، كما أنها من أصحاب البشرة السمراء الذين لازالوا يواجهوا عنصرية شديدة من جانب البيض، وأثبتت استحقاقها للمنصب وشجاعتها في ظل موجات الهجوم.

- نجوزي أوكونجو إيويالا

أصبحت "نجوزي أوكونجو إيويالا"، مديرة لمنظمة التجارة العالمية في 2021، لتصبح أول امرأة وأول إفريقية تتولى هذا المنصب -فهي نيجيرية الجنسية، وذلك في ظل تعنت إدارة ترامب على أن يتولى المنصب قيادة من أفريقيا، ولكن استطاعت ايويالا كسر هذه القيود، والفوز بثقة المنظمة، وأصبحت أول امرأة يقود منظمة التجارة العالمية، وذلك بعد خبرة 25 عام في البنك الدولي، كما تولت وزارة الاقتصاد والمالية مرتين في نيجيريا، وأيضا شغلت منصب وزيرة الخارجية في نيجيريا.

-زينة عكر

كأول امرأة في المنطقة العربية تصل لمنصب وزير الدفاع، كانت "زينة عكر" أول امرأة تحتفظ بهذا اللقب في لبنان، حيث كلفت في حكومة حسان دياب بقيادة حقيبة وزير الدفاع، كما شغلت منصب نائب رئيس الوزراء في 2020، وهي حاصلة على البكالوريوس في التسويق والإدارة من الجامعة اللبنانية الأمريكية عام 1987، ويحمل هذا المنصب دلالة كبيرة في ظل القيود التي عانت منها النساء في المجتمع العربي وانتشار الأفكار المتطرفة والسلطة الأبوية التي عانت منها النساء لفترات طويلة.