فتيات يكسرن قاعدة احتكار الزوج تسمية الأبناء: «مش تعبان فيه»
تُعتبر تسمية الأولاد من الموضوعات التي تُثير جدلًا دائمًا بين بعض الأزواج، وذلك حينما يختار أحدهما اسمًا للمولود لا يعجب الآخر، فيما يجبر الزوج في كثير من الأحيان زوجته على القبول باختياره للاسم، وعلى الرغم من ذلك، فإن هناك عدد من الفتيات يحرصن على كسر قاعدة احتكار الزوج لتسمية طفلها.
أبوه «متعبش فيه»
وأكدت مها أحمد، التي لم تتجاوز من العمر الـ25 عامًا، أنها تزوجت من عمرو مصطفى، وهو يعمل مدرس لغة عربية للمرحلة الثانوية، عن قصة حب وليس صالونات كما نشاهد، مُتابعةً: "على الرغم من اتفاقنا منذ البداية على اختياري لاسم الطفل الأول بـ"مالك"، خاصةً أنه كان يريد أن يسمي الطفل بـ"محمد" على اسم "حمايا"، ولكن عقب عملية الولادة افتعلت الأزمات، ولكن في نهاية المطاف سميته مالك".
وقالت: "ماهو أنا مقعدش أحمل شهور وأتعب ليالي وأجري في أنصاص الليالي علشان عيل قرر فجأة يتولد الفجر وفي الآخر أبوه اللى يسمي".
عاوز يسميها «صباح»
ومن جانبها قالت، فاطمة محمود، التي يبلغ عمرها الـ 30 عامًا، إنها كانت تنتظر لحظة الولادة منذ سنوات طويلة، مُشيرةً: "أنا كنت بحمل كثير بس للأسف مش كان يكتمل الحمل، ولذلك قررت أن أقوم بتسميتها بـ"جنة"".
وأوضحت:" كان في مشاكل كتيرة قبل الولادة مع جوزي، عشان كان عاوز يسمي ابنتي بـ"صباح" على اسم مامته، بس أنا موافقتش عشان كان كل لما أحمل ميكتملش، فققرت أكسر القاعدة وأغير الأسم اللي كان جوزي عاوزه".
مني سيد، عمرها 27 عامًا، قالت، تزوجت ابن عمي، وعندما أنجبت الطفل الأول أصر زوجي على تسميته على اسم ابيه، " فرماوي"، ولكني رفضت واخترت له اسم إياد، والآن زوجي فرح جدًا بهذا الإسم، حيث يقول لي، عندما الناس تناديني بـ " يا أبو إياد أشعر فخر واعتزاز."