شقيق صاحبة صور العروس الباكية يكشف حقيقة حزنها أثناء زفافها
انتشر في الأيام الأخيرة فيديو وصور العروس الباكية في يوم زفافها، تعرّضت بسببه لموجة من التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليقات على العروس الباكية
حيث تساءل البعض عن العروس الباكية: “هي مغصوبة على الجوازة؟”، “هي عندها بانك أتاك؟”، “مش باين عليها فرحانة ليه؟”.
لكن شقيق العروس خرج ليوضح حقيقة الأمر عبر منشور على موقع “فيسبوك”: “الحقيقة التي لم يلتفت إليها كثيرون، أن العروس الباكية كانت تخفي وجعًا كبيرًا خلف ملامحها الهادئة، وجع فقدان أحد أقرب الناس إليها، وهي والدتها، كانت تتمنى وجودها في هذا اليوم تحديدًا".
وأضاف: "من لم يجرب هذا الشعور، لن يعرف أبدًا كيف يمكن أن يمتزج الفرح بالحزن في لحظة واحدة، هي تحاول أن تبتسم لأن اليوم هو “حلم العمر”، لكنها في نفس الوقت تشعر أن شيئًا مهمًا ناقص، أن المقعد الفارغ يؤلم أكثر من أي شيء آخر، وأن نظرة الفرح لا تكتمل لأن الغائب الحقيقي هو الدعاء اللي كانت منتظراه من قلب بيحبها بصدق.
واختتم شقيق العروس الباكية: "وربما لهذا بدت “مكشرة” في نظر الناس، لكنها في الحقيقة كانت بتحارب دموعها، فمن الأفضل، قبل أن نحكم أو نسخر من مشاعر أحد، أن نتذكّر أن وراء كل نظرة ساكتة قصة موجعة لا نعرفها، وأن اللطف والرحمة في الكلام أحيانًا يكونا كل ما يحتاجه الإنسان في لحظة ضعف، العروسة مش دايمًا زعلانة من جوازها… أحيانًا بتكون بتوجّعها الغيبة اللي ماليها يوم فرحها.”

رد فعل منصات التواصل على فيديو العروس الباكية
أثار الفيديو الخاص بزفاف العروس الباكية تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوّل إلى موضوع نقاش عام بين مؤيدين ومعارضين للطريقة التي ظهرت بها العروس.
بينما انشغل البعض بإطلاق التعليقات الساخرة على ملامحها وهدوءها، رأى آخرون أن ما حدث تجاوز حدود الذوق والإنسانية، مطالبين بالكفّ عن التنمّر على مشاعر الناس، خصوصًا في مناسباتهم الخاصة.

