لماذا يحدث الإرهاق النفسي والفتور في العلاقة الزوجية؟
كثيرًا ما نجد الزوجة تقوم بجميع الأدوار وقد يكون لذلك عُذره في حالة سفر الزوج ولكن قد تفعل الزوجة ذلك حتى في حال وجوده ولهذا تأثيره النفسي والجسماني عليها خاصة وإن لم تجد منه حتى محاولات للمساعدة أو حتى التقدير.
الاكتئاب والقلق
نتيجة لإنغماس المرأة في دورها كأم وكزوجة واهتمامها بكل ما يتعلق بالبيت من تنظيف وترتيب هذا بالإضافة إلى عملها إذا كانت مرأة عاملة كل ذلك كفيل أن يدخلها في حالة من الاكتئاب والقلق المستمر خاصة وإن كان ليس لزوجها أي دور ملموس في وسط تلك الأعباء المثقلة بها.
غضب وكبت
كل تلك المسئوليات وأكثر كأن تتحمل مسئولية والديها أو تكون ساكنة في نفس منزل عائلة الزوج ومطلوب منها القيام بمهام إضافية إلى جانب مهام منزلها تكفي لتشحن المرأة بطاقة من الغضب والكبت.
فتور في العلاقة الزوجية
لا تنتظر من زوجتك أن تكون مهيئة نفسيًا لك حينما تريدها لأنها ستكون استنفذت بسبب كمية المسئوليات الملقاة عليها، كما أن هناك أشياء سوف تُطفئ تجاهك كالحب واللهفة لكونك تعمدت تجاهلها سواء عن قصد أو بدون قصد.
صراخ وانفعال
دون معالجة لتلك الأمور وهذه المعالجة تتم بأن ينظر الزوج لها ويشعر بمدى تعبها ويحاول مساعدتها جاهدًا مع تقديره لما تقوم به في تلك الحالة ستختلف النتيجة ولكن دون مساعدته لها سيدفعها ذلك إلى العصبية الشديدة ومن ثَم الصراخ والانفعال المستمر.
الإرهاق النفسي والعقلي
مع هذه الضعوطات والمسئوليات من السهل أن تقع المرأة تحت وطأة الإرهاق النفسي والعصبي وتصل لمرحلة عدم القدرة على أن تقوم بما إعتادت عليه لكونها لاتحصل على مساعدة من زوجها أو حتى أبسط الأشياء منه وهو التقدير لتلك الجهود.
الشعور بالوحدة والعزلة
قيام المراة بكل تلك الأمور والمهام سيجعلها تشعر بأنها بمفردها مما يزيد من وحدتها وعزلتها فلكي تؤدي كل تلك المسئوليات ستتخلى عن خروجات لها مع أصدقائها أو حتى زيارتها لأهلها، لذا فرفقًا بتلك المرأة ولا تراهن على تحملها فقد يأتي الوقت التي لن تستطيع أن تُكمل الحياة بهذه النمطية.
