رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

طفلي عنيف وغير صبور.. ماذا أفعل؟

هير نيوز

روت سيدة مشكلتها مع طفلها عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا له، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها مع طفلها.

ما هي طرق علاج عنف الأطفال طفلي ١١ سنه عنيف جدا ودايما يبدأ بالضرب لاي حد يضايقه معندوش صبر ودايما يتافف اذا حد طلب منه شئ ودايما يشتكي انه تعبان وعايز يقضي معظم الوقت من الموبيل للتلفزيون كاره الدراسه والدروس ومش بيحافظ على كتابه الواجب مهما ضغط عليه فيه.

وأضافت: "ميزه انه مستمع جيد معي في القرآن بيسال عن أي آيه معناه مش واضح بتكلم معاه عن النبي والصحابه وعنده معلومات كويسه الي حد ما بيحبنا لكن بيكره الضغط ومش بيبطل زن لو ليه طلب و مش بيحب يسرح شعره ودي عامله مشكله في المدرسه لكن مش بيهتم وكان بيحافظ على الصلاه في المسجد دلوقتي مش بيصلي غير في البيت وبصعوبه ما العمل".

وجاءت الردود عليها كالتالي..

ما هي طرق علاج عنف الأطفال؟ يمكن علاج عنف الأطفال في عمر ١١ سنة باتباع استراتيجيات سلوكية وتربوية تقوم على بناء علاقة إيجابية وتعديل السلوك تدريجياً دون عقوبات قاسية أو ضغط مستمر، مع توفير بيئة هادئة وداعمة تساعد الطفل على التعبير عن مشاعره وتعلم ضبط الغضب. ومن المهم تجنّب العقاب الجسدي أو التصعيد، بل التحلّي بالصبر ومنح الطفل فرصة للهدوء قبل النقاش، وتعليمه التعبير بالكلام بدل العدوان، وتقديم بدائل عملية لتفريغ الغضب مثل العد التنازلي أو ممارسة الرياضة أو الرسم، مع تعليق شعار في البيت يؤكد أن “لا يوجد مبرر للغضب أو الضرب”. كذلك يجب تنظيم وقت الأجهزة الإلكترونية واستبداله بأنشطة إيجابية، ومناقشة أسباب كره الدراسة بصبر مع دعمه والاحتفاء بإنجازاته مهما كانت صغيرة. ويساعد الروتين اليومي المنتظم والهدوء عند رفض الواجب على تعزيز الانضباط، مع التحفيز بالمكافآت المعنوية والمدح عند المبادرات الدينية أو السلوكية الإيجابية، وتجنّب المقارنات مع الآخرين ومنحه قرارات بسيطة تعزز ثقته بنفسه. الحوار الهادئ حول الصلاة والواجبات، وإشراكه تدريجياً في أنشطة دينية أو جماعية محببة دون إجبار، يقوّي التقارب الأسري ويجعله يشعر بالدعم حتى عند وضع الحدود. وفي حال استمرار السلوك العنيف يُنصح باستشارة مختص نفسي للتقييم ووضع خطة علاج فردية بالتعاون مع المدرسة، مع اقتراح نشاطات جديدة مثل زيارة مزين الشعر مع والده لتعزيز العناية بالمظهر ورفع المعنويات، بما يكرّس مناخاً إيجابياً يساعده على التعبير عن غضبه بطرق صحية ويعيده تدريجياً إلى الاتزان والانضباط دون المساس بثقته بنفسه.

من الواضح ان طفلك لا يتعرض لاي نوع من انواع العنف في المنزل لهذا اما انه يتعرض للتعنيف والتنمر في المدرسة او انه طفل مدلل زيادة عن اللزوم للدرجة التي تجعله عنيف ولا يستمع لكلام احد فالامر كله يعتمد على معرفة ما يحدث في المدرسة وان كان مدلل في البيت يجب ان تغيروا طريقتكم للتربية بدلا من التدليل فقط دون حساب

بتعجب من الام اللي بتحاول تجعل طفلها يحب الدراسة لا يوجد طفل يكمن ان يحب الدراسة او يدرس بارادته فاي طفل في العالم يريد اللعب والموبايل والتلفاز ولا يوجد طفل واحد سيفضل كتابة الواجب او الدراسة على هذه الامور لهذا لابد من الاجبار والثواب والعقاب مع الطفل لكي يتعلم رغما عنه وعندما يكبر يمكن ان يقرر بنفسه ما يريد

بحكم اني مشرف تربوي واخصائي اجتماعي في وزارة التعليم طيله ٣٥ سنه المختصر ما رأيت افضل من الضرب لتحسين سلوك الاطفال كما امرنا الشرع

تم نسخ الرابط