زوجة تُهين حماتها وتحبسها بالغرفة لسبب صادم

عرضت زوجة مشكلتها موضحة بأن زوجها مغترب بالكويت ولديها طفلان منه وأن حماتها تأتي لها يوم الخميس وتمكث معها ليوم الجمعة بحجة أنها تريد أن تجلس مع أحفادها خاصة وأنها ليس لديها أبناء ذكور سوى زوج صاحبة المشكلة، لتستكمل قائلة بأن هذا الأمر يضايقها كثيرًا.

حماتي تنقل ما يحدث لزوجي
لتتفاجأ الزوجة بعد ذلك أن زوجها يعلم بأمور تحدث بالبيت لم تكن قد تحدثت معه فيها وحينما تسأله من أين علم بذلك يقول من الأبناء ولكنها حينما سألت أبنائها أكدوا أنهم لم يقولوا شئ لتشك في أن من تنقل الكلام هي حماتها.
تقعدي في الأوضة متخرجيش منها
وبمواجهة حماتها أنكرت أنها تنقل أي شئ لإبنها، لترد الزوجة بمنتهى الحدة على أم زوجها قائلة "أنتِ ست فتانة عايزة تشوفي أحفادك اقعدي في الأوضة متخرجيش منها والولاد هيبقوا يقعدوا معاكي"، لتترك حماتها المنزل وتشكو لإبنها موضحة له أنها بذلك تعتبر قد طردت من منزله، وبسبب ما حدث غضب مني زوجي وأمي تريدني أن أعتذر لأم زوجي.
خايفة يكونوا بيدبرولي حاجة
هذا وأوضحت الزوجة أنها سعيدة بأن حماتها لن تأتي لها ثانية ولكنها تخشى ان يكون زوجها وأمه وأخته يدبروا لها أمر ما خاصة وأن أخته حينما جاءت لتعاتبها على ما فعلته بأمها قامت بإهانتها هي الآخرى.

كما تدين تُدان
اكتفت "ق.ا" بالقول أن الدنيا دوراه وكما تدين تُدان، كما تمنت "أ.ع" لو أنهم بالفعل يدبروا لها شيئًا مؤكدة على أن ما فعلته مع حماتها قد تخطى حدود عدم الأدب وقلة الإحترام، كما رأت "ع.ج" أن أفضل شئ لما فعلته صاحبة المشكلة هو الطلاق كي يتم تأديبها وذلك على حد قولها.
سوء تربية
استنكرت "إ.ع" ما قامت به الزوجة تجاه حماتها وأخت زوجها موضحة أن تلك التصرفات التي نتجت عن الزوجة هو دليل على سوء تربيتها، في حين استغربت من رد والدة صاحبة المشكلة بأنها تريد من إبنتها الاعتذار لحماتها واصفة إياها بأنها محترمة ولكنها أخفقت في تربية إبنتها.