«جين رومتي».. أول امرأة ترأس كبرى شركات التكنولوجيا بالعالم
الثلاثاء 16/فبراير/2021 - 04:42 م
رضا يوسف
فرجينيا ماري رومتيو، واشتهرت باسم "جين"، وهي مهندسة أنظمة، سيدة أعمال، وعَالِمَة حاسوب، من مواليد 29 يوليو 1957، في ولاية إلينوي، شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية، ودرست علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية، بجامعة نورث وسترن، وتزوجت رومتي من مارك أنطوني رومتي، مستثمر رئيس بشركة بام للنفط، ولم ينجبا.
تخرجت في كلية روبرت ماكورميك للهندسة والعلوم التطبيقية، بجامعة نورث وسترن، إلينوي عام 1979؛ بتقدير مع مرتبة الشرف، وحصلت أيضًا على درجة البكالريوس في علوم الحاسب والهندسة الكهربائية، وكانت عضوة في نادي كابا جاما النسائي بجامعة مونموث، لتشغل لاحقًا إدارته.
وعقب تخرجها عام 1979، التحقت للعمل بمؤسسة جنرال موتورز، وفي 1981، عملت رومتي لصالح شركة أي بي إم كمهندسة أنظمة في مكتب ديتوريت التابع للشركة، وبحلول عام 1991، كانت إحدى أعضاء المجلس الاستشاري للشركة، وفي 2002، حاربت لشراء أكبر الشركات الاستشارية في عالم الأعمال، شركة برايس وتر هاووس كوبرز، مقابل 3.5 مليار دولار، وشغلت رومتي منصب نائب أول لرئيس الشركة، وتولت إدارة المجموعة الإدارية للمبيعات والتسويق، ووضع الاستراتيجيات الخاصة بالشركة.
شغلت عدد من المناصب منها، منصب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أي بي إم منذ يناير 2012، وتعد أول امرأة تتقلد هذا المنصب، ونائب أول للرئيس؛ وإدارة المجموعة الإدارية للمبيعات والتسويق، ووضع الاستراتيجيات بالشركة ذاتها، وكانت عضو مجلس إدارة بشركة آي بي إم، منذ عام 2006 وحتى 20009، نائب رئيس شركة المجموعة العالمية الامريكية خلال عام 2009، ثم تم تعينها الرئيس التنفيذى لشركة آي بي إم جلوبال سيرفسس فى ا أكتوبر 2012.
والتحقت بعد ذلك للعمل في شركة آي بي إم عام 1981 كمهندسة، بعد اشتغالها في شركة جنرال موتورز، عقب تخرجها من الجامعة مباشرة، ثم التحقت بالعمل في شركة آي بي إم للاستشارات في عام 1991 وشغلت عدة مناصب قيادية في الشركة مثل الخدمات والمبيعات والتسويق، وتقلدت منصب الرئيسة التنفيذية لشركة آي بي إم، وكانت أول امرأة ترأس شركة تكنولوجيا ضخمة، ثم اصبحت رئيس مجلس الادارة بذات الشركة، خلفا لـ ساموال بالمانيو
كما تعد رومتي أول سيدة تحصل على منصب المدير التنفيذي لإحدى الشركات الكبرى في وادي السيلكون، ويعتبر ذلك علامة فارقة في تاريخ نساء العالم عند تعيينها في هذا المنصب في شركة «IBM» الشهيرة، فهي ليست مهندسة ناجحة فقط، لكنها أيضًا عالمة وخبيرة وإدارية ناجحة للغاية، ويرجع الفضل لها فى انخراط الشركة في عالم الحوسبة السحابية، والعمليات التحليلية، حيث عملت على تجهيز واتسون –أحد أنواع الحاسوب- لبرنامج الترفية، وذلك ضمن أغراض ترفيهية وتجارية.
كان تعيينها كمديرة تنفيذية لشركة أي بي إم، هو الأول من نوعه، فقد جذبت الأنظار حيال ما فعلته السياسات التقدمية الاجتماعية. وفي 26 سبتمبر 2012، أعلنت شركة أي بي إم تقلد رومتي منصب رئيسة الشركة،علاوة على منصبها كمديرة تنفيذية للشركة؛ وقد تولت مهام منصبها كرئيسة للشركة ومديرة تنفيذية بحلول أول أكتوبر من العام 2012، وهذه هي المرة الأولى التي تشغل فيها امرأة أبرز منصب في الشركة، الخطوة التى وضعت رومتي في مصاف أقوى النساء في الشركات الأمريكية إلى جانب ميج ويتمان، التي عينت مؤخرا رئيسة تنفيذية لـ"هيوليت باكرد"، وإندرا نويي الرئيسة التنفيذية لشركة "بيبسيكو" وأورسولا برنز الرئيسة التنفيذية لشركة "زيروكس كورب".
وحققت نجاحا مبهرًا فى آي بي إم، حيث أعلنت الشركة، التي تعرف عادةً باسم «بيج بلو»، زيادة أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي، بنسبة 6،3%، على الرغم من التراجع الطفيف في الإيرادات.
تبوأت "رومتي" مناصب شرفية عدة، فقد شغلت عضوية مجلس أمناء جامعة "نورث وسترن"، وعضوية مجلس المشرفين في مركز "ميموريال سلون كيترينج" للسرطان، ومجلس مؤسسة الحفاظ على الحياة البرية في أمريكا اللاتينية، كما كانت عضوة في مجلس إدارة شركة "أيه آي جي" في الفترة ما بين العامين 2006 و2009.
وكانت إحدى أعضاء مجلس الأمناء بمدرستها الأم الواقعة في جامعة نورث وسترن؛ وإحدى أعضاء مجلس الإشراف لمركز ميموريال سلون-كيترينج لعلاج السرطان؛ وعضوة بمجلس الحماية بأمريكا الاتينية، التابع لمؤسسة الحفاظ على الطبيعة الخيرية الواقع بمقاطعة أرنلجتون بولاية فرجينيا الأمريكية، وكانت ضمن لجنة ديمنج كب التابعة لكلية كولومبيا للأعمال، التي تعترف بالأفراد الذين ساهموا إسهامًا عظيمًا في مجال براعة العمليات. وبين عامي 2009 و2009، عملت رومتي بمجلس بالمجموعة العالمية الأمريكية.
صنفتها مجلة فورتشن كأكثر النساء تأثيرًا في مجال الأعمال لثمان سنوات متتالية، في المرتبة الأولى عام 2012، بالإضافة إلى ذلك، صنفتها مجلة فوربس ضمن أكثر مائة سيدة تأثيرًا في عام 2014، وكانت أيضًا ضمن تصنيف المائة التابع لمجلة التايم، وضمن تصنيف مجلة بلومبرج لقائمة ال50 الأكثر تأثيرًا في سبتمبر 2012.