رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

هل توفي النبي في نفس يوم مولده؟.. «دار الإفتاء تُجيب»

ارشيفية
ارشيفية

 ورد سؤال إلى  دار الإفتاء المصرية  ، عبر موقعها الرسمى ،   جاء نصه  : “  هل توفي النبي في نفس يوم مولده؟ ”.


وتعرض "هير نيوز"  تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية.

 

 

هل توفي النبي في نفس يوم مولده؟

 

 أوضحت دار الإفتاء المصرية أنّ أرجح الأقوال عند جمهور العلماء أن النبي ﷺ وُلد يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، وفي اليوم نفسه توفاه الله عز وجل.
 

وذكرت دار الإفتاء: اتفق المؤرخون وأهل السيرة على أنّ مولد النبي الكريم كان يوم الاثنين، لكن اختلفوا في تحديد التاريخ، وأشهر الروايات وأكثرها اعتمادًا عند جمهور المسلمين، أنّه وُلد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، الموافق تقريبًا لعام 570 ميلادية، وتحمل هذه المناسبة المباركة دلالات عظيمة، فهي بداية النور الذي أشرق على البشرية كلها، وابتداء الرحمة التي بعثها الله للعالمين.
 

وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول أيضًا، وبعد أن أدى الرسالة وأكمل الأمانة وبلّغ الدين، انتقل الرسول ﷺ إلى الرفيق الأعلى، في السنة الحادية عشرة للهجرة، عن عمر ناهز ثلاثًا وستين سنة، وكان ذلك اليوم من أصعب أيام المسلمين، فقد فقدوا نبيهم وقائدهم ومعلّمهم، لكن عزاءهم أنّه ترك لهم نور الوحي والهدي النبوي الذي يهديهم في حياتهم.
 

وأوضحت دار الإفتاء: أن يولد النبي ﷺ وأن يتوفى في اليوم نفسه، يحمل في طياته رسالة بليغة، فحياته كلها كانت رحلة قصيرة لكنها مليئة بالعطاء والتضحية، من أجل نشر التوحيد، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ويشير العلماء إلى أنّ هذا التوافق يعلّم المسلمين قيمة العمر، وأن البركة في العمل لا في طول السنين.
 

وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من أفضل الأعمال التي تُظهر الفرح بميلاد الرسول ﷺ، حيث قال تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]، ويأتي الاحتفال في صورة تذكير بسيرته، ومدحه، وتلاوة القرآن، وإطعام الطعام، وإحياء قيم الرحمة والمحبة والتكافل التي جاء بها الإسلام.

 

تم نسخ الرابط