هل تحصل الزوجة السجينة على النفقة الزوجية؟.. «قانونية» تُجيب
الإثنين 15/فبراير/2021 - 04:36 م
أنس محمد
بين أروقة محاكم الأسرة، أصبحت «النفقة» الشغل الشاغل الذي يُطارد الأزواج بعد رفع دعاوي الطلاق، لاسيما تشتعل الصراعات بين الزوجين ليدخلا في معركة تصفية الحسابات، ويمضي كلًا منهما في طريق الانتقام لكلاهما، كما أن قضايا النفقة من أكثر القضايا بؤسًا لما لها من علاقة بحياة أطفال يتعرضون يوميًا للخطر؛ بسبب الإجراءات الطويلة حتى يصدر حكما فيها.
زينب سعيد، الخبيرة القانونية قالت: "إن الزوجة المسجونة إذا دخلت السجن في جريمة من الجرائم أو دَين، ولو كان الحبس ظلمًا، فإنها لا تستحق نفقتها وقت الحبس؛ لأنه تم حرمان زوجها من حقه في الاحتباس الموجب للنفقة لسبب لا دخل له فيه، أما لو كان حبس الزوجة قد تم استيفاءً لحق الزوج؛ كأن كانت مدينة له وطالب بحبسها لعدم سدادها الدين، فإنه لا تسقط نفقتها؛ لأنه هو من سعى لتفويت حقه في الاحتباس".
وأضافت لـ«هير نيوز»: ليس للزوجة المخطوفة نفقة في مدة خطفها؛ وإن لم يكن بسبب من جهتها، فهو كذلك ليس بسبب من جهة زوجها.
وفي السياق نفسه انتشرت عدة تساؤلات بين العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي عن كيفية حصول الزوجة المرتدة علي النفقة الزوجية، إذا خرجت الزوجة المسلمة عن الإسلام إلى أي دين آخر أو إلى الإلحاد، فإنه تسقط نفقتها؛ لأن ارتدادها عن الإسلام يوجب التفريق بينها وبين زوجها بحسب ما كشفت عنه المحامية لاجابتها عن تلك التساؤولات.