عزة لمحكمة الأسرة: زوجي دائم التحرش ببنات عائلتي
صبرت عليه صبر أيوب على البلاء، وحاولت أن تعيده إلى رشده بكل ما يمكن أن تفعله النساء، ولكنها وجدت نفسها أمام زوج متحرش وفى منتهى الصلف والغرور والغوغاء، تكررت حوادث تحرشة بالفتيات،بما فيهن الأقارب، فقررت اللجوء إلى القضاء، لتسترد كرمتها، مدفوعة فى ذلك بكبرياء حواء.
إنها عزة، بعد أن اكتوت بنار الغضب، واشتعلت نار الكرامة فى هشيم القلب المحبط كالحطب، لم تجد أمامها سوى الذهاب إلى محكمة الأسرة، مدفوعة فى ذلك بصرخة الرغبة فى الخلاص من زوجها خالد الذى يعمل فى مندوبا للمبيعات فى إحدى الشركات.
تقول عزة،إن البداية كانت منذ تقدم لخطبتها في مايو ٢٠١٧ وقد علمت وقتها من أحد الأصدقاء لزوجها،أن العريس قلما يكتفي بفتاة واحدة في حياته، واعتبرت أن كلام الصديق ما هو إلا مزحة من صديق مقرب للعريس إلا أن الأيام أثبتت لي أن حديث الصديق كان حقيقي.
مرت الأيام وتزوجت عزة من خالد بداية عام ٢٠١٨، ومن وقتها إلى الآن توالت المشاحنات والخلافات بينهما، وجميعها تتعلق بمعاكسته صديقاتها،و تحملت عزة فى بداية حياتها معه على أمل تغييره، ولكن شيئا لم يحدث مما طمحت إليه، فالزوج يتمادى يوما بعد الآخر في مغازلة الجميع حتى وصل الأمر لتحرشه بإحدى أقارب الزوجة وتدخلت العائلة لاحتواء الموقف، وتركت عزة المنزل على إثر هذه الواقعة.
توضح عزة أنها تحمد الله على عدم إنجابها من هذا الزوج المستهتر الذي طالما ظلمها واعتدى على حق من حقوقها، حيث اتجهت لمحكمة الأسرة وتنتظر قرارها بعد أن رفض الزوج تطليقها بشكل ودي دون اللجوء للقضاء.