ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي.. ماذا أفعل؟

ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي.. ماذا أفعل؟.. روت سيدة مشكلتها مع ابنها المراهق، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها مع ابنها حيث سألت: ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي.. ماذا أفعل؟.
ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي.. ماذا أفعل؟.. وقالت السيدة في شكواها: "ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي، أنا امرأة مطلقة منذ عام وأعيش مع ابني الوحيد الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا منذ لحظة الطلاق شعرت أنني خسرت أمرين في آن واحد زوجي وابني لم يعد يحيى كما كان لم يعد يناديني "ماما" بصوته الحنون بل بالكاد يكلمني ينظر إليّ بنوع من الغضب المكتوم كأنني السبب في كل شيء سيء يحدث له حاولت أن أشرح له أنني اخترت الطلاق بعد صبر طويل وبعد أن اختنق البيت من الصمت والخصام لكنه لا يريد أن يسمع".
ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي.. ماذا أفعل؟.. وأضافت: “في كل مرة أحاول الاقتراب منه يزداد بُعدًا يغلق بابه بقوة يتحدث بحدة وعيناه تملؤهما خيبة لا أجد لها علاجًا أحيانًا أشعر أنني أعيش مع غريب لا أعرفه ولا يعرفني أعطيه مساحة ثم أندم أضغط عليه ثم أندم لا أعرف إن كنت أحاول أن أكون أمًا فقط أم أعوّضه عن أب لم يعد موجودًا صرت أعيش على أطراف أصابعي أخشى أن أخطئ أكثر مما أخطأت”.
ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي.. ماذا أفعل؟.. وتابعت: “أنا متعبة وأشعر أنني أفقده كل يوم أكثر لا أطلب أن يحبني كما قبل فقط أن يفهمني أن يسمعني أن يمنحني فرصة لأكون بجانبه ماذا أفعل كيف أداوي هذه المسافة التي اتسعت بيننا وهل يمكن لقلوب الأبناء أن تسامح الأمهات حتى لو ظنّوهن مذنبات”.
وجاءت الردود عليها كالتالي..
ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي! مشاعر ابنك طبيعية في هذه المرحلة، خاصة مع حساسية سن المراهقة وصعوبة تجربة الطلاق عليه، ومن الواضح أنك أم محبة وتهتمين بمشاعره وعلاقتكما، وهذه أول وأهم خطوة نحو استعادة العلاقة. تقبلي مشاعره وعبّري عن تفهمك لما يمر به، وأخبريه أنك تدركين صعوبة ما مر به وأن من حقه أن يشعر بالغضب أو الحزن أو حتى الإحباط، ولا تحاولي في البداية الدفاع عن نفسك أو تبرير الطلاق، بل استمعي فقط وتقبلي مشاعره مهما كانت قاسية. اختاري وقتاً هادئاً وأظهري له أنك متاحة متى ما أراد الحديث، حضّري له وجباته المفضلة، وشاركيه نشاطاً يحبه، أو اكتبي له رسالة نصية تعبّرين فيها عن حبك ومكانته في حياتك. لا تلوميه على غضبه ومشاعره، فالمراهقون غالباً ما يعبّرون عن الألم بالغضب أو الانعزال، ولا تطلبي منه أن يناديك "ماما" فوراً، فسيعود إلى ذلك مع الوقت واكتساب ثقته. استعادة الثقة والحب بعد الطلاق تحتاج إلى وقت، فلا تيأسي إذا لم تري نتائج فورية، فهو بحاجة إلى أن يشعر أنك موجودة من أجله وأن حبك له غير مشروط، وكلما شعر بالأمان معك، سيبدأ تدريجياً في العودة إليك، فالكثير من الأمهات مررن بهذه التجربة وتجاوزنها بنجاح، والصبر والهدوء هما المفتاح، حتى لو لم يرد في البداية أو تجاهلك، استمري في المحاولة بلطف ومن دون ضغط، فأحياناً يحتاج المراهق أن يشعر أنك لن تتخلي عنه مهما ابتعد.
ابني يلومني على الطلاق ويرفض الحديث معي.. ماذا أفعل؟.. غلطك مو قرار الطلاق بحد ذاته لانه فعليا لما قررتي اكيد عندك اسبابك المقنعة..لكن مشكلتك بما انو ولدك كبير مفروض تستشيريه وتاخذي رايه قبل القرار..بينك وبينه تقوليله كل الامور وتناقشيه وتتفقوا عليه سوا قبل القرار يطلع..لكن ابنك ما استشرتيه وحطيتيه امام الامر الواقع فهو مصدوم وبلوم عليك انك خربتي البيت وحضن العائلة..المهم هالفترة لا تضغطي عليه وبنفس الوقت لا تسيبيه..بس تكون فترة توعوية وتفهميه ليه اتخذتيه هالقرار وقوليلو كل شي بدون تغلطي في ابوه او تسبيه حالوي بس تقولي الأحداث بدون الدخول في امور ششصخية..مع الوقت بيفهم ويستوعب وتخف حدة الغضب..واذا حاليا تقدري تعرضيه لنختص أسري يساعده في التأقلم مع الوضع الجديد عشان الفجوة ماتكبر وماتعرفي شنو حيسوي كتعبير عن الغضب لما يكبر ..في ناس تركوا البيت وفي ناس استوعوبا وفضلوا عوضوا امهاتهم..الخيار خيارك
طلاق بعد 15سنة صبر والولد حياتو طبيعية بهلوقت تذكرتي المثل بيقول بظل رجل ولا ظل حيطة الصبي حاسس في خطوة تانية بعد الطلاق
لاتعبي نفسك م كذا الذكور اناناين مش زس اباناث يتفهمو وحنونين الذكور من الابناء غالبا زي ابائهم مايهم قد ايه تحملتي مايهمه الا يعيش الحياة نفس مايريد حتى لو على ضغطك الحل تجاهليه وانشغلي بشيء يسعدك سوف يكبر ويعرف لاحقا او ارسليه مع والده فهو ذكر مثله ولن يتحملو بعض وسيعود لك
خليه يعيش عند ابوه فترة صديقني في هذا العمر لن يتحمله ابوه ابدا وبيرجع لك عارف قيمتك