10 أسباب للإحمرار المتكرر بالوجه.. ما هي؟
إن إحمرار الوجه تكون سمة جمالية لدى حواء ولكن إذا كان الأمر طبيعي، لكن أن تتفاجئين به خاصة بعد عودتك من الخارج أو بعد عمل مجهود هنا تصبح المشكلة، حيث أن هناك العديد من الأسباب لإحمرار الوجه والشعور بحرقة فيه، وتتراوح من أسباب طبيعية وعابرة إلى حالات طبية تتطلب استشارة الطبيب.
الأسباب الجلدية
ومن الأسباب الجلدية حدوث حالة أو اضطراب يُسمى بالوردية وهى حالة جلدية مزمنة تسبب احمرارًا في الوجه، خاصةً على الأنف والخدين والذقن والجبهة، وقد يظهر معها نتوءات صغيرة وبثور.
التهاب الجلد الدهني والتماسي
أما التهاب الجلد الدهني فيُسبب احمرارًا وتقشيرًا في مناطق الجلد الغنية بالغدد الدهنية مثل جانبي الأنف والجبهة، كما أن التهاب الجلد التماسي يحدث نتيجة تفاعل تحسسي عند ملامسة الجلد لمادة مهيجة مثل بعض مستحضرات التجميل، أو العطور، أو أنواع الصابون.
التعرض للشمس
تعرضك المفرط للشمس دون حماية سواء بوضع واقي شمس أو استخدام مظلة أو قبعة قد يؤدي إلى حروق مما يسبب احمرارًا والتهابًا وحرقة في الوجه.
جفاف الجلد
يمكن أن يسبب الجفاف الشديد في البشرة تهيجًا واحمرارًا وحكة، كذلك لدغات الحشرات فالبعض منها قد تسبب تهيجًا موضعيًا واحمرارًا وحكة.
الأسباب غير الجلدية
الخجل أو الإحراج حيث يفرز الجسم هرمون الأدرينالين استجابةً لمشاعر الخجل، مما يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية في الوجه واحمراره.
الحرارة والتمارين الشاقة
ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب الحرارة المفرطة أو النشاط البدني المكثف يسبب تمددًا في الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى سطح الجلد، مما يسبب الاحمرار والشعور بالحرارة.
الأطعمة والمشروبات الساخنة والبهارات
قد تسبب توسعًا في الأوعية الدموية بالوجه، مما يؤدي إلى الاحمرار والحرقة لدى بعض الأشخاص، كما أن هناك بعض الأطعمة أو الأدوية أو النباتات تُسبب طفحًا جلديًا واحمرارًا وحرقة.
الآثار الجانبية للأدوية
كذلك بعض الأدوية تسبب احمرار الوجه كأثر جانبي، بالإضافة إلى الأسباب العصبية والنفسية في بعض الحالات، ويمكن أن يكون الشعور بالحرقان في الوجه، حتى بدون احمرار مرئي، مرتبطًا بالتهاب الأعصاب أو أسباب نفسية، و من الأمراض التي قد تسبب حرارة وانتفاخًا واحمرارًا في الوجه الذئبة الحمراء.
هذا ويُنصح بضرورة استشارة الطبيب إذا استمر احمرار الوجه والشعور بالحرقة لأكثر من أسبوع أو أسبوعين دون تحسن، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الطفح الجلدي أو البثور، فمن الضروري استشارة طبيب جلدية لتشخيص الحالة بدقة وتحديد العلاج المناسب
