برلمانية في بيان عاجل: لدينا أسوأ طرق وأعلى نسبة حوادث
علمت "هير نيوز"، أن النائبة ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، تقدمت ببيان عاجل للمستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بشأن حوادث الطريق الدائري وانفلات سير المقطورات دون رقابة، حيث ترى أن هذه الحوادث لا ولن تنتهي، دون رقابة من جانب الحكومة، التى هي فى غفلة من أمرها، رغم أن مخصصات الموازنة العامة للطرق والكباري من أعلى المخصصات التى تم إقراراها.
وأكدت أن مشكلة المرور لا تحظى باهتمام من قبل الدولة، حيث أنه لا توجد أى دوريات أمنية أو متابعة على الطريق الدائري، مُشيرةً إلى أن سائقي المقطورة من أخطر العناصر البشرية على الطرق، وخطورة سير المقطورات دون رقابة هى التى أودت بحياة آلاف المصريين.
وأشارت البرلمانية، إلى أن الطرق فى مصر هى الأسوأ عالميا طبقا للإحصائيات، ومصر من أعلى الدول فى حوادث الطرق، لافتةً إلى أن العالم كله عندما وضع معايير وقواعد للطرق كانت بما يضمن جودتها وسلامة مستخدميها، إلا مصر، حيث أنها من أعلى الدول فى حوادث الطرق، لأن الطرق فيها تعانى من سوء التصميمات وسوء التنفيذ، والتي تترتب على إهمال الإشراف الهندسي وأعمال المقاولات التى يتم إسنادها للشركات، وإدارتها بعد التنفيذ.
وأضافت أن الطريق الدائرى ناحية القوس الغربي هو وكر للحوادث ووكر للبلطجية من جانب سائقي السيرفيس والمكروباصات، ولا يوجد أى دوريات أمنية أو متابعة من جانب رجال المرور.
وطالبت النائبة، الحكومة بضرورة إحكام الرقابة على العنصر البشرى بصفته المسئول عن جزء كبير من تدهور حالة الطرق من خلال عمل مطبات فى بعض المناطق دون الحاجة إليها، والحملات الزائدة، بجانب افتقاد خطة لتركيب المرافق مرة واحدة، حيث يتم عمل الأسفلت ثم تكسيره مجددًا لتوصيل المياه.
وأكدت على ضرورة إطلاق مجموعة من البرامج والإعلانات التوعوية، على أن يتم تكرارها لرفع الوعى لدى المواطنين والتحذير من حوادث المرور، وعمل حصر وتحليل لحوادث المرور وخريطة للأماكن التى تكثر بها حوادث طرق، والاستعانة بأساتذة الجامعات فى تصميم الطرق والنقل والمرور والاستعانة بالخبرات الدولية فى أنظمة النقل الذكية.
وقالت، إن وجود وحدات متنقلة علي طول الطريق الدائري أمر لا غني عنه، لأنه تمثل استجابة سريعة في حالة وقوع حوادث سير خاصةً من النقل الثقيل، فضلًا عن إجراء تحليل المخدرات بشكل دورى وعشوائي على السائقين، وليس عند استخراج الرخصة أو تجديدها فقط.