النساء يسيطرن على أول مسبار عربي لاستكشاف المريخ

مسبار الأمل هو أول مهمة فضائية للعرب إلى المريخ أطلقته دولة الإمارات منذ يومين، بهدف إحداث نقلة نوعية في العلوم والفضاء وأرسلته لاستكشاف الكوكب الأحمر "المريخ".

وبدأت المهمة الإماراتية في يوليو من العام الماضي (2020) وأعلن عن المهمة عام 2014، ووصل المسبار الى مداره أول أمس الثلاثاء.

وللنساء في دولة الإمارات دور كبير في إطلاق هذا المسبار حتى وصل إلى مداره حيث بدأت وكالة الفضاء الوطنية، التي يديرها مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC)، برنامج نقل المعرفة مع كوريا الجنوبية في عام 2006، وفي عام 2018 أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء، أول قمر صناعي للاستشعار عن بعد صمم وصنع في دولة الإمارات بشكل كامل ويتزامن دخول المسبار في مداره مع تاريخ احتفالات الإمارات بالذكرى الخمسين لتأسيسها.

واختيرت الاماراتية مريم الشامسي، كقائد الأجهزة العلمية ضمن الفريق العلمي في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، حيث إن الفريق المسئول عن إطلاق المسبار ورحلته 80% منه من النساء وذلك لتحقيق السياسة التي أنتهجتها الإمارات في أن معيار الكفاءة هو الذي يحكم الاختيارات وأنه لا فرق بين ذكر أو أنثى وهذه السياسة بدأتها دولة الإمارت منذ وقت طويل لسد الفجوة بين الجنسين من خلال المساواة في الأجور والتعليم والقيادة بهدف تحقيق التوازن بينهما.

وللمسبار 3 أهداف الهدف الأول هو فهم ديناميكيات المناخ للمريخ وخريطة الطقس العالمية للكوكب، من خلال توصيف الغلاف الجوي السفلي والثاني شرح كيفية تأثير الطقس على المريخ، على هروب الهيدروجين والأكسجين من غلافه الجوي، والثالث لفهم بنية وتنوع الهيدروجين والأكسجين في الغلاف الجوي العلوي، وتحديد سبب فقدان المريخ لتلك الغازات في الفضاء، وستجمع البيانات في المريخ لمدة عام كامل على الكوكب الأحمر.