أبي يرفض أن يكون لي صداقات ذكور.. ماذا أفعل؟

أبي يرفض أن يكون لي صداقات ذكور.. ماذا أفعل؟.. روت فتاة في سن 19 عاما  مشكلتها مع والدتها ووالدها، وطلبت حل من متابعيها للمشكلة التي تؤرقها، وتجعلها لا تعيش حياتها بشكل طبيعي.

أبي يرفض أن يكون لي صداقات ذكور.. ماذا أفعل؟.. وقلت الفتاة في شكواها: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أدرس بالخارج وأبي يرفض أن يكون لي صداقات ذكور أنا طالبة جامعية في السنة الثانية وعمري تقريبا ١٩ سنة، أدرس في بلد أجنبي فتأثرت بمجتمعهم وكان لدي بعض الصداقات الذكور (بحدود جدا)، أبي اكتشف الوضع وغضب وقال لي لو أريد أكمل دراستي فممنوع أتكلم مع أي إنسان خارج المنزل، ولو فعلت فإنه سيحلف علي أن أبقى في المنزل ولا أعود للجامع، أو اقطع دراستي".

أبي يرفض أن يكون لي صداقات ذكور.. ماذا أفعل؟.. وأضافت: "بمعنى اخر، وهذا الأمر صعب علي لأني إنسانة اجتماعية أحب الجلوس مع الناس (وخاصة الفتيات معي)، ويصعب علي البقاء وحدي لفترات طويلة خارج أوقات المحاضرات، كما أن أبي يأخذ كل ما يخصني من دفاتر مذكرات أو رسومات أو قصص أو أي شي غير متعلق بدراستي، وهذا يزعجني جدا لأنه تعدي على خصوصياتي".

أبي يرفض أن يكون لي صداقات ذكور.. ماذا أفعل؟.. وتابعت: "أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل في هذه الحال وهل يوجد طريقة أغير بها وضعي الحالي وتفكير أبي، علمًا بأنه عنيد جدًا، وصعب وإن قال كلمة فلا يمكن أن يتراجع عنها".

وجاءت الردود عليها كالتالي..

يعني حضرتك ذاهبة للتعلم وليس لتكوين صداقات وثانيا صداقاتك بطبعها مع البنات وليس اي بنت بل بنت محترمةلكن صداقات الاولاد والاختلاط وفي بلاد الكفر لافي حدود ولا قيم طبيعي ممكن تنجرفي في مستنقع ومؤكد ستقعي في علاقة عاطفيك او تعلق هذا طبيتتنا نحن الرجال والنساء بيننا تجاذب بالفطرة انا انت وكل الناس من يستطع مقاومة الاغراءات إلا من رحم ربي فلم تبتلي نفسك بما لا تستطيعي عليه صبرنصيحة ارجعي لبلدك وإن كان لابد من التعليم جامعات بلدك موجوده وحامعات الدول العربية موجودة وواظبي علي الصلوات والحجاب الشرعي هذا لاجل آخرتك بيوم بتموتي ويحاسبك الله عز وجل

أبي يرفض أن يكون لي صداقات ذكور.. ماذا أفعل؟.. وكيف رضى بنته المراهقه الصغيره تسافر لوحدها دوله اجنبيه كيف مايخاف عليك وانتي ليش تبين اصدقاء ذكور هذا اللي اخذناه من الدراسه برا والاختلاط

صاحبي بنات ليشششش ذكور

أبيك على حق وحرصه عليك معقول لا تعصيه ، وليست لك حاجة للتعرف على الذكور خصوصاً انهم اجانب غير مسلمين وقد تحدث تجاوزات ، اكتسبي ثقة أبيك تدريجياً وسوف يتركك في حالك

المعامله القمعية الدكتاتورية مرفوضة

والدك يفعل هذا من خوفه عليك، وبطبيعة الحال لا يحب أي رجل طبيعي أن تتعرف ابنته على الشباب من الذكور، على العكس الأمر يجب أن يكون محدودا، في العموم لا يوجد ما بسمى صداقة بين الجنسين، ولهذا حددي تعاملك معهم، وارضي والدك

لو صعب تقنعيه مباشرة فابدئي بتقوية ثقة أهلك بك تدريجياً، وركزي على العلاقات مع الفتيات لتخففي الشعور بالوحدة، واحتفظي بمساحتك الشخصية قدر الإمكان ولو برموز أو بطرق لا تزعجه، ما حاجتك إلى التعرف على الذكور من الأصل؟!