بقلم أصيل الجعيد: إعادة النظر في نظام تبادل المنافع
مدرسة تربية خاصة: دور الأسرة يُهيئ بيئة السلام لـ ذوي الهمم
الثلاثاء 09/فبراير/2021 - 05:20 م
رضا يوسف
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نظمت مكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة محاضرة بعنوان "دور الأسرة في التعامل مع ذوي الهمم"، ألقتها الدكتورة نهاد مرزوق عبد الخالق، مدرس التربية الخاصة بجامعة بنها.
وأوضحت" نهاد"، أن الأسرة تعتبر هي الأساس المتين الذي يقوم عليه هذا الكيان، فبصلاح الأساس يصلح البناء وتكتسب الأسرة أهميتها، كونها أحد الأنظمة الاجتماعية المهمّة، مشيرةً إلى أن وجود طفل ذي همم في الأسرة يشكل عبئًا معنويًا ونفسيًا وجسديًا على الوالدين.
ولفتت إلى أن هذا العبء يختلف من أسرة لأخرى ومن مجتمع لآخر بحسب أمور كثيرة قد يكون أهمها وعيّ الأسرة وثقافتها وديانتها ومدى تماسكها مع بعضها بالدرجة الأولى، ومن ثم أمور أخرى متداخلة كتلك المتعلقة بالأوضاع المادية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية.
وأضافت " نهاد"، إن الأسرة تؤدي دورًا حيويًا في الرعاية لأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، الجسدية الحركية، وتشكل الأسرة الخطوة الأولى لمساعدتهم على تخطي العقبات الناجمة عن إعاقتهم، فالأسرة هي التي تزرع في نفوسهم الثقة بالذات وهي التي تقدم لهم التشجيع والدعم في الاعتماد على النفس، والتكيف مع مشكلتهم التي قد تصبح ضمن هذه الرعاية ليست بمشكلة لديهم، وإنما دافع قوي لمواجهة الحياة.
وتابعت، وحينها يصبح هذا الطفل مواطنًا صالحًا وفاعلًا وقادرًا على خدمة مجتمعه وتحقيق أهداف المواطنة الصالحة بدلاً من كونه عبئًا على الآخرين، إلى جانب استمرار فعاليات مبادرة صنايعية مصر والمنفذة بالمكتبة دورة "نسيج ثلاثي الأبعاد"، كما واصل قصر ثقافة القناطر الخيرية فعاليات دورة "خشب مطعم بالعاج".
