مُسن يقتل زوجته بالسكين والساطور ويهشم عظامها بمطرقة
يعيش في بريطانيا، ويبدو من اسمه أن أصوله عربية، وكذلك اسم زوجته، والتي تزوجها عن قصة حب عنيف في فترة الشباب، انتهت بالزواج، وعاشا الزوجان معًا في شقة بمدينة إدمنتون بشمال لندن بإنجلترا، ولكنه قتلها في جريمة شنعاء فى مرحلة الشيخوخة.
الرجل يُدعى حسين عقال، يبلغ من العمر 66 عامًا، راودته فكرة غريبة أراد بها أن يكتشف مدى حب زوجته له، وتُدعى مريان إسماعيل، تبلغ من العمر 57 عامًا،حيث ادعى أنه أصيب بفيروس كورونا، وقال لنفسه، إذا بقت معي وخدمتني ولم تتركني، فإنها ستكون مازالت على عهدها معي، وستكون مازالت تحبني، وإن تركتني فستكون شكوكي فيها قد باتت حقيقية وليست مجرد أوهام، أو رجم بالغيب.
وبالفعل ادعى الرجل المرض بكورونا، فقالت له زوجته، اذهب إلى المستشفي، فلن أقدر على خدمتك وأنت في هذه الظروف، واستأذنته في المغادرة وترك المنزل للذهاب إلى بيت أهلها.
استشاط الزوج غضبًا ، رغم كبر سنه، وزادت شكوكه في زوجته، رغم كبر سنها، واعتقد إلى حد اليقين أنها تخونه، فمنعها من الخروج، وأصرت هي على موقفها، وبدأت خناقة بين الطرفين من العيار الثقيل، شعر خلال الزوج "الرجل" بالإهانة وبالجرح في الكرامة، على يد الزوجة"المرأة".
أخذ الرجل سكينًا وانهال على زوجته ضربا وطعنًا حتى وقعت على الأرض، فأسرع وأحضر ساطورًا وقطع به أذنيها، وهشم عظامها بمطرقة، وضربها بمعظم أدوات الطبخ ، بالسكين والساطور والطاسة والمقلاة ورجل طاولة وسلم المطبخ وأشياء أخرى.
الأجهزة الأمنية في إنجلترا تحقق مع المتهم في القضية، وتبحث بكل الطرق عن دوافعه الحقيقية لارتكاب جريمته بعد إدعائه الإصابة بفيروس كورونا، لمعرفة ما إذا كان الدافع ، علمه وتأكده من خيانة زوجته له، أم إصابته بمرض عقلي، دون أن يدري.