ربة منزل وعشيقها عذبا طفلًا حتى الموت.. و«قانوني» يكشف العقوبة
الإثنين 08/فبراير/2021 - 10:25 م
أنس محمد
أكد أيمن محفوظ، الخبير القانوني، أن واقعة قيام ربة منزل وعشيقها بتعذيب طفلها البالغ من العمر15 شهرًا حتى الموت؛ بسبب كثرة بكائه جريمة قانونية وخُلقية.
وقال في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»: "إن مثل هذه الجرائم تحولت لظاهرة تتورط فيها المرأة بقتل زوجها أو ابنها من أجل العشق الحرام، وقد تصيبنا بانعدام المنطق؛ لأن الضحية طفل والمفترض أنه هو فلذة كبد أمه لكنها تقتله بيدها مجاملة للعشيق حتى تستمتع بالمتعة الحرام"، وتابع: "القتل يصاحبه عملية تعذيب وهذا مخالف لفطرة المرأة فإحساس الأمومة لديها هو الدافع المحرك لها في كل حياتها، ولكن أن تتخلى عن أهم رغباتها من أجل المتعه الحرام فتلك امرأة فقدت كل فطرة سوية"، مؤكدًا أن الأم المجرمة الفاقدة للكل مشاعر الإنسانية بالطبع تستحق الإعدام هى وعشيقها.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة حلوان، إخطارًا من مكتب صحة حلوان يفيد بوصول طفل رضيع متوفى عليه آثار تعذيب، وتشكك مسؤولو الصحة في أمر الحاضر مع أم الطفل وهروبهما بمجرد علمهما بإبلاغ الشرطة لاحتمال وجود شبهة جنائية.
على الفور، توجه المقدم محمد السيسي، ومعاونيه الرواد محمد عبد الحليم، وأحمد الدالي، ومحمود سعداوي، وأحمد فتحي، إلى مكتب الصحة، وبالاستعلام عن الواقعة تبين أن عشيق أم الطفل نسى بطاقته الشخصية، وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل "محمد أيمن محمد شعبان، البالغ من العمر 15 شهرًا، ومعها رجل أحضرا الطفل إلى المستشفى وقررا أنه سقط من أعلى السلم، وتبين لهم من مناظرة الجثة وجود آثار تعذيب بأنحاء متفرقة من جثة المجني عليه.
وأثناء البحث والتحري عن والد الطفل تبين اختفاؤه، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن والدة الطفل تُدعى (سماح. م. ع) وعشيقها يُدعى (حسين. ع. ح)، ومقيمان بمنطقة المثلث التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.
وعقب تقنين الإجراءات، ألقى القبض على المتهمين، وقررا أنهما أثناء تواجدهما بمسكنهما قاما بالتعدي على الطفل بضربه على رأسه بسبب كثرة بكائه، فظنا أنه فقد الوعي، فأسرعا به إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، وعندما علما بوفاته ذهبا إلى مكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة فانكشف أمرهما، وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات التي أمرت بحبسهم 4 أيامِِ.