6 فواكه وخضروات شائعة مفيدة لصحة الأمعاء

ويمكن أن يساعد إضافة الأطعمة الغنية بالألياف والأطعمة الحيوية والبروبيوتيك في تعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مما يساعد في إحياء وتحسين الصحة الأيضية.

إلبك بعض الفواكه والخضروات الشائعة التي تعتبرمفيدة لصحة الأمعاء.

التفاح

التفاح مصدر جيد للألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، وهو في الأساس ألياف حيوية تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتعزز ميكروبيوم الأمعاء المتوازن، حيث يساعد الميكروبيوم الصحي في تقليل الالتهابات وتحسين الهضم وقد يساهم حتى في تحسين وظيفة المناعة، ويساعد المحتوى العالي من الألياف في التفاح في الحفاظ على انتظام حركات الأمعاء ويمنع الإمساك. بصرف النظر عن ذلك، يغذي البكتين البكتيريا الجيدة في القولون، مما يساعد في إبقاء البكتيريا الضارة تحت السيطرة، كما يحتوي التفاح على إنزيمات طبيعية تساعد في تكسير الطعام وضمان هضم صحي وسلس.

الموز

الموز غني بالنشا المقاوم، وهو نوع من الألياف التي تقاوم الهضم وتعمل كمضاد حيوي، كما يحتوي على البكتين، المشابه للتفاح، الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء. الموز لطيف على المعدة ويمكن أن يساعد في تهدئة الانزعاج الهضمي، مما يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من المعدة الحساسة أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، كما يعمل النشا المقاوم كغذاء للبروبيوتيك، مما يعزز نمو البكتيريا المعوية المفيدة.

ويعد الموز مهدئ طبيعي، مما يجعله مثاليًا لتهدئة ارتداد الحمض أو اضطراب المعدة، وتساعد الألياف الموجودة في الموز على تنظيم حركات الأمعاء ومنع الإمساك.

الخضروات الورقية:

تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب على الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء، وتعد الخضروات الورقية غنية بالمغنيسيوم، الذي يساعد في الحفاظ على حركات الأمعاء المنتظمة ويمنع الإمساك. علاوة على ذلك، يساعد محتوى الألياف العالي في تغذية البكتيريا الجيدة في أمعائك ويعزز الانتظام. بصرف النظر عن ذلك، فإن هذه الخضروات غنية أيضًا بمضادات الأكسدة، التي تساعد في تقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي ودعم صحة الأمعاء بشكل عام.

ويساعد المغنيسيوم الموجود في الخضروات الورقية عضلات الجهاز الهضمي على العمل بشكل صحيح، مما يسهل عملية حركة الطعام عبر الأمعاء.

البطاطا الحلوة

البطاطا الحلوة غنية بالألياف القابلة للذوبان، والتي تعزز الهضم الصحي. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين والأنثوسيانين، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن تساعد الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة في تنظيم حركات الأمعاء وتغذية البكتيريا المعوية المفيدة.

وتعمل الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة كمضاد حيوي، مما يساعد في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء. علاوة على ذلك، قد تساعد الألياف والنشويات الموجودة في البطاطا الحلوة في منع الإمساك، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البطاطا الحلوة على تقليل التهاب الأمعاء، مما قد يدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام .

الجزر

الجزر غني بالألياف القابلة للذوبان وبيتا كاروتين، وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تدعم وظيفة المناعة وتساعد في تقليل التهاب الأمعاء، ويساعد محتوى الألياف في الجزر على تنظيم الهضم ويدعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة.

وتعمل الألياف الموجودة في الجزر كغذاء للبكتيريا المفيدة في أمعائك، مما يدعم ميكروبيوم صحي. وبصرف النظر عن ذلك، تساعد الألياف القابلة للذوبان في الجزر في الحفاظ على انتظام حركات الأمعاء ويمكن أن تمنع الإمساك. أخيرًا، فإن وجود بيتا كاروتين في الجزر له خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية بطانة الأمعاء من التلف.

الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف والدهون الصحية والمركبات الحيوية التي تغذي ميكروبيوم الأمعاء، ويساعد المحتوى العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على تقليل الالتهاب، مما قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS).

يعد الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي تساعد على الهضم وتدعم صحة الأمعاء، وتساعد الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو على تقليل الالتهاب في الأمعاء، وتعزيز الشفاء وتحسين الهضم. تغذي المركبات الحيوية في الأفوكادو بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يحسن الهضم ووظيفة الأمعاء بشكل عام.