تفاصيل المُلتقى الدولي الأول حول تكنولوجيا التعليم وذوي الإعاقة
نظم الملتقى الدولي الأول فعاليات تكنولوجيا التعليم عن بعد وذوي الإعاقة، وذلك في ظل التخوف من أزمة فيروس كورونا، جاء ذلك بحضور نخبة من القامات العلمية المتميزة من الدول العربية، وبرعاية الأكاديمية الدولية للهيكل التعليمي للتدريب عن بعد برئاسة الدكتورة داليا هيكل، وتحت عنوان "طفلك مميز".
وشارك في الملتقى من دولة تونس كلًا من الإعلامي عادل البداية، ورئيس الوفد التنوير والدكتورة ريم بالخذيرى، وياسمين الصكلى، وسمية بالطيب والإعلامية الفة الوسلاتى، والإعلامية عفاف الخنيسى، ومن المملكة العربية السعودية مريم بريك ممثلة عن مركز الندى والأستاذة مرام الزهراني ممثلة عن مركز نخبة الجيل.
وافُتتح اللقاء بكلمة لوالد أحد أبطال مصر في السباحة من ذوي الاحتياجات الخاصة والبالغ من العمر 8 سنوات، وأسرد فيها حالة الإعاقة لدى ابنة البطل وكيفية التعامل معه، اختتم حديثة قائلًا إن إعاقة ابنة جعلت منه بطلًا عالميًا مميزًا في سنوات قليلة، موضحا أن ذوي الهمم نعمة كبرى لمن يدركها مشيدًا بدور زوجتة في هذا النجاح الذي وصل إليه.
وناقش أعضاء الملتقى العديد من التحديات من بينها قلق أولياء الأمور على أبنائهم خاصة الذين يدرسون بالخارج، والذين طلب منهم العودة إلى مقاعد الدراسة مع الاستمرار في الإلتزام بالإجراءات الاحترازية، حيث يصعب التواصل معهم والوقوف إلى جانبهم في حال تعرضهم إلى مخاطر، مؤكدين أهمية الأدوات التكنولوجية بالنسبة لذوي الإعاقة مما لها من مميزات في الحد من التعقيدات، مؤكدين أن الحجر المنزلي اأثناء المرحلة الأولى من فيروس كورونا لم يشكل عائقًا أمام العقول المبدعة، أما الفئة الثانية فقاومت التغيير واستسلمت للاكتئاب والقلق، وهو ما يجعلها غير قادرة على تجاوز الأزمة القادمة.