رغدة فى دعوى خلع: "مبيخلنيش أشغل المروحة في الشتا"
اختلاف الطباع بين الزوجين قد يؤدي إلى مشاكل وخلافات تدفع أحد الطرفين إلى إنهاء العلاقة الزوجية بأي طريقة يراها مناسبة له، سواء الطلاق بمجلس عرفي، أو الطلاق بالمحكمة، أو الانفصال بدعوى خلع.
رغدة فتاة تختلف طباعها عن طباع زوجها، فهي كانت تعيش في بيت أبيها فى غرف مكيفة، وزوجها لم يعرف عن أجهزة التكييف سوى اسمها، وصورها عندما ينظر إليها وهي معلقة في شقق العمارات السكنية.
"قولت له عايزة أشغل المروحة فضربنى فذهبت إلى المحكمة "، بهذه الكلمات بدأت "رغدة . س" 35 عامًا في سرد حكايتها بدعواها بمحكمة الأسرة ، قائلةً، أنا عشت مع زوجى 4 سنوات ولا أطيق درجة الحرارة بالشقة لأنها تتسبب لي فى هبوط الدورة الدموية وتكسير بالجسم ومنذ ولادتى أعيش بمنزل والدى على التكييف.
أضافت الزوجة، زوجى يرى أن هذا الشتاء بارد وأنا أريد تشغيل المروحة بالشقة، فنشبت بيننا خناقة على رفضه تشغيل المروحة بالغرفة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، فأجريت اتصالًا بوالدتى فقالت لي، "تعالى عندى ".
وتابعت، سمع زوجى حديثى مع والدتى فاستشاط غضبًا وطردني من الشقة، قائلًا لى، "روحى عند أمك "، وبعد مرور عدة أيام رفض زوجى التدخل للحل بيننا من أطراف العائلة ، وأصر على موقفة بأن أظل فى منزل أهلى ، كما رفض طلاقى، ودارت بيننا محادثات وجدته فيها مصرًا على أن يتزوج علي بالشقة، فقررت الذهاب إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع لكي أحصل على حقوقي بالقانون.