ايمان أبو عوف: تطوير القرى انطلاقة حضارية فى عهد السيسى
قالت الدكتورة "إيمان محمود أبو عوف"، عضو المجلس الاستشارى بمحافظة بنى سويف، إن المشروع القومي لتطوير القرى الأكثر احتياجا، يمثل نقلة نوعية وحضارية غير مسبوقة في مصر عبر تاريخها.
وأضافت "أبو عوف"، في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، اليوم، السبت، أن مبادرة "حياة كريمة" تتضمنت إدراج 66 قرية بتوابعها فى المرحلة الأولى بمركزى ناصر وببا، بالمشروع القومى لتطوير 1000 قرية على مستوى محافظات الجمهورية من خلال التطوير الشامل للخدمات والمرافق بتلك القرى.
وأشارت عضو المجلس الاستشارى بمحافظة بنى سويف، إلى أنها تحمل العديد من المميزات للقرى المحرومة من الخدمات، منها تغيير شكل الريف المصري الحالي، وإحداث نقلة حضارية ومجتمعية به، وتوفير فرص العمل بشكل أوسع وتشغيل المصانع والشركات الوطنية التي ستتولى توفير متطلبات هذا المشروع العملاق، مؤكدة أهمية الإعتماد على المنتج المحلي في كل إحتياجات ومستلزمات المشروع القومي، حتى يكون داعما ومساندا لنهضة الاقتصاد المصري، وأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والشباب للنزول للقري والكفور والنجوع للتوعية ورصد احتياجاتها الفعلية للمشروعات الخدمية التى تقدم لها وتحديد الأولويات قبل وأثناء للمحافظة عليها بعد عملية التطوير.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أن المشروع القومي لتطوير وتنمية القرى المصرية، والذي يأتي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتباره سيسهم في تغيير واقع ملايين المصريين من قاطني تلك القرى، وسيشعر المواطن مع تنفيذه بثمار التنمية التي تمتد لتشمل مختلف القطاعات، كما لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذا المشروع يتطلب توفير مستلزمات ومنتجات صناعية لتنفيذ المشروعات المقترحة لتطوير وتنمية القرى المصرية، تتراوح تكلفتها ما بين 200 و250 مليار جنيه، من إجمالي ما يزيد على 500 مليار جنيه، قيمة تكلفة تطوير وتنمية هذه القرى،منوها في هذا الصدد إلى تكليفات الرئيس بضرورة الإعتماد على المنتجات المحلية، والتأكيد على أهمية دعم الصناعة الوطنية لتوفير تلك المستلزمات التي تدخل في تنفيذ المشروعات بالقطاعات المختلفة.