في اليوم العالمي لمناهضته.. الأمم المتحدة تعرض قصص فتيات رفضن «الختان»
السبت 06/فبراير/2021 - 06:57 م
جودى شريف
بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي لمناهضة الختان في 6 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي دعت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 إلى الاحتفال باليوم الدولي لعدم التسامح مطلقًا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات إذكاء الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء هذه الممارسة، عرض موقع الأمم المتحدة قصص لفتيات مصريات وأفارقة مع محاربتهن للختان.
قالت إيمان 17 عامًا من مصر: "سمعت عن ختان الإناث للمرة الأولى عندما انضمت والدتي لبرنامج تثقيف مجتمعي وأحضرت دروسها إلى المنزل، وعندها لم أكتشفت فقط عدم وجود أي أساس ديني لهذه الممارسة ولكن أيضًا علمت أن ضررها على الصحة الجسدية والنفسية للنساء ومجتمعاتهن وأطفالهن، لذلك أقوم أصر على مشاركتي مع أصدقائي في حملة لتجنيب فتيات الجيل القادم هذا الخطر.
أكدت حنين، 15 عامًا، أنها انضمت في شبكة تعليم الأقران من الشباب (واي بير) في مصر، لمناصرة تمكين الفتيات، وتعمل بنشاط لرفع الوعي ضد ختان الإناث وآثاره الضارة، وتقول: "إن زملاءها في المدرسة لا يعرفون الكثير عن هذه الممارسة الضارة وأنها تحاول مشاركة ما تعلمته في شبكة (واي بير) معهم لتصحيح المعتقدات الخاطئة بهذا الشأن.
وفى إثيوبيا تحكي الشابة "فاطومة"، عن تعلمها الكثير عن أضرار ختان الإناث وآثاره على علاقة المرأة بزوجها وحملها وولادتها الآمنة، قائلة: "إن ممارسة الختان ما زالت قائمة؛ لأن الكثير من الناس لا يدركون آثاره الحقيقية على المرأة".
وتشعر "فاطومة" بالسعادة لأن جهود الوعي المكثفة المبذولة مع مجتمعها المحلي أدت إلى وقف ممارسة هذه العادة الضارة، وتقول: "إن جداتنا وأمهاتنا تعرضن لأضراره لعقود طويلة، ولكننا الآن تحررنا من ختان الإناث".