عواطف حامد.. رحلة نجاح «حواء» من الأرض للسماء
السبت 06/فبراير/2021 - 07:01 م
ساندي جرجس
نجاحات متواصلة تحققها المرأة في كافة المجالات، تقلدت العديد من المناصب سواء برلمانية أو وزارية وغيرها، وأثبتت كفاءة كبيرة ما جعلها محط الأنظار، وكانت الدكتورة عواطف حامد، أكبر نموذج على نجاح المرأة المصرية في الوصول للمناصب القيادية، فتعد أول امرأة في العالم تترأس قسم هندسة الطيران والفضاء بكليات الهندسة.
عملت الدكتورة عواطف حامد، مديرة في مركز الدفع الذكي وإدارة الحياة المتقدمة وأستاذ بريان رو لهندسة الفضاء، بعد أن حصلت على لقب أول امرأة في العالم ترأس قسم هندسة الطيران بجامعة سينسيناتي في عام 2001، ولم يظهر لها منافس للحصول على اللقب من النساء حتى الآن وفي كل دول العالم.
كما ظهرت في مجالس ولجان لمراجعة المقترحات لبرامج ناسا، ووزارة الدفاع ومؤسسة العلوم الوطنية والصناعية، وهو ما يعتبر إنجاز كبير للمرأة المصرية في هذا المجال الذي لم يصل إليه نساء من قبلها.
وكانت عواطف حامد، أستاذة في جامعة سينسيناتي لأكثر من 35 عامًا في مجال الطيران برعاية وكالة ناسا، ووزارة الدفاع الأمريكية، ووزارة الطاقة ومؤسسة العلوم الوطنية والصناعة.
ويذكر أن الدكتورة عواطف انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية من مصر في عام 1968، للدراسة في جامعة "سينسيناتي" الأمريكية، وكانت الطالبة الوحيدة في الدراسات العليا في هندسة الطيران، بعد أن أكملت درجتي الماجستير والدكتوراه.
ثم عملت أستاذًا لهندسة الطيران في الجامعة نفسها منذ عام 1980 وحتى الآن، وأيضًا مديرة مدرسة أنظمة الطيران منذ عام 2009 وحتى عام 2013، ثم رئيسة قسم هندسة الطيران من عام 2001 حتى عام 2009، ومديرة الدراسات العليا في الفترة (1986: 1988).
وعملت الدكتورة عواطف حامد، كرائدة بحثية عالمية في مجال تآكل محركات التوربينات الغازية، وفي اختبار مقاومة التآكل للضاغط، وشفرات التوربينات، وطلاءات الحاجز الحراري، في أنفاق مصممة خصيصًا لمحاكاة الظروف في الطائرات ومحركات التوربينات الغازية.