يوتيوبر إثيوبي يثير الجدل في كوريا واليابان.. والسوشيال ميديا تهاجمه
الثورة الرقمية مُستقبل الفتيات في أفريقيا
الأحد 07/فبراير/2021 - 05:25 ص
زينب مصطفى
تُعتبر الثورة الرقمية أهم ما يميز العصر الحالي بالنسبة لجميع دول العالم، وفقًا لما تقتضيه الفترة الحالية من متطلبات، وبدأت جميع الدول في الانتقال إلى رقمنة جميع القطاعات، وأظهرت جائحة كورونا الحاجة القصوى لهذا التحول، حيث يتجه العالم نحو الابتعاد عن الواقع الملموس والتركيز على الواقع الافتراضي.
وعلى الصعيد الأفريقي، قامت مؤسسة "Tomorrow's Cyber Heroines"، بإجراء استطلاع لعام 2021 على مستوى أكثر من 445 مدرسًا في 14 دولة أفريقية للتعرف على واقع التحول التكنولوجي ومدى وعي الفتيات بهذه الخطوة، نظرًا لأن مستقبل أفريقيا يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
وكشف عن أن فقط 3.7٪ من المدارس الأفريقية تهتم بتدريس الأمن السيبراني، وتكشف هذه النسبة المحدودة عن كم التحديات التي تواجهها النساء، وتفاقم الفجوة الرقمية بين الجنسين، وأن النساء معرضات لخطر التخلف عن الركب، بجانب أن النساء تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى التقنيات القائمة على الإنترنت مقارنة بالرجال، ولديهن فرص أقل، وبالتالي ستكون النساء الأكثر تضررًا حيث يتم استبدال أدوارهن بالآلات.
ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها: الافتقار إلى التعليم، والتوجيه المحدود، والتصورات المجتمعية المسبقة، ومحدودية الاستفادة من القدوة أو المرشدين، وانخفاض الثقة بالنفس، وهيمنة الذكور على مختلف الصناعات.
ولمعالجة هذه المشكلات، يجب تغيير لغة الحوار حول التكنولوجيا، وجعلها أكثر شمولًا، واشراك النساء والفتيات في العصر الرقمي، وتمكينهم بمختلف الأدوات، وتوفير التدريب والثقة التي يحتاجون إليها بحيث تكون التكنولوجيا ممتعة أكثر للفتيات لا يشعرن بأي ملل أو صعوبة في تعلم آلياتها.
