برلمانية تقدم «سؤالًا» حول مذبحة شجر الكافور بالجيزة

شهد الشارع المصري في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة قطع أشجار الكافور المزروعة بنطاق محافظة الجيزة، مما تسبب في إثارة الجدل والإنزعاج الشديد للمواطنين، فضلًا عن حالة الاستهجان التي انتابت علماء البيئة والجمعيات الأهلية المهتمة بتربية الأشجار، الذين اعتبروا هذا القرار من الناحية الفنية والعلمية تعسفيا ضد ثروة قومية من ثروات المحافظة التي امتدت لسنوات طويلة.

ومن جانبه، علمت "هير نيوز"، بانتهاء النائبة شيماء حلاوة، عضو مجلس النواب، من إعداد سؤال إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، بشأن أزمة إعدام شجر الكافور التاريخي ببعض مناطق محافظة الجيزة، وموجة إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، ووزير الزراعة، مؤكدة أن

وأضافت عضو مجلس النواب، أن قرار الإزالة اتخذ بأسباب غير موضوعية أو لأسباب "غامضة " خاصة أن هذا النوع من الأشجار يمثل كنزًا نباتيًا حقيقيًا نظراً لأهميته القصوي، التي يبدو أنها غابت عن متخذي القرار، لافتة إلى أن مبرر محافظة الجيزة لهذا القرار هو أنها قد تلقت خلال الفترة الماضية شكاوى بعض المواطنين بشأن وصول الحالة العامة لعدد من أشجار الكافور المتواجدة بالشوارع المذكورة بعالية للتهالك.
ووجهت البرلمانية سؤالًا إلى حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، عن السبب الحقيقي وراء قرار إعدام شجر الكافور بالمناطق السالف ذكرها مع العلم ان هناك انواع عديدة من الأشجار المتهالكة للغاية والأكثر خطورة من حال شجر الكافور بكافة مناطق المحافظة منذ زمن بعيد، ولم يتم إزالتها حتى الآن على الرغم من وجود شكاوى واستغاثات من جانب المواطنين التي لم يتم الالتفات إليها من جانب القائمين على المحافظة.

كما تساءلت عن مصير شجر الكافور الذي جرى قطعه، وأين تم تخزينه؟، ما هو العدد الحقيقي لشجر الكافور الذي قد تم إعدامه؟، وما هو نوع الشجر الذي زرعته أجهزة محافظة الجيزة بديلاً لما قد تم إعدامه؟ وهل هو نفس النوع (شجر كافور) أم نوع أخر؟.