هل ابتلاء المرض يكفر عن الذنوب والخطايا؟.. الإفتاء ترد
الثلاثاء 26/نوفمبر/2024 - 08:29 م
وائل كمال
يتساءل بعض المرضى عما إذا كانت معاناتهم مع المرض تخفف من ذنوبهم وخطاياهم، وترفع من مكانتهم عند المولى عز وجل.
هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية في منشور سابق لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل امتنَّ على عباده بأن جعل صبرهم من غير اعتراض على ما يصيبهم من أذًى سببًا لتكفير ذنوبهم وخطاياهم.
واستشهدت بالحديث التالي: فقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلاَ حزنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» أخرجه البخاري في «صحيحه».
بالإضافة إلى الحديث التالي: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَقَالَ: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ»، أخرجه أحمد في «مسنده».
كما تابعت «دار الإفتاء» أن المريض محلٌّ للعناية الإلهية بصبره على ما نزل به ورضاه بقضاء الله تعالى فيه، وأمره بذلك كله خير.