مطالبات بتخصيص مدرجات للبنات..وطالبات: نوع من التمييز

تباينت ردود الفعل حول دعوة عدد من الطالبات بجامعة القاهرة، بتخصيص مدرجات وقاعات محاضرات في عدد من الكليات للفتيات فقط، حيث أيدها البعض، ورفضها البعض الأخر، ولكل طرف منهما مبرراته التى يراها منطقية.

رحمة مرسي طالبة الفرقة الأولى كلية الإعلام جامعة القاهرة، أكدت أنها إحدى المطالبات بتخصيص قاعات للفتيات،قائلةً، "على الرغم من ارتفاع الأصوات التي تنادي بضرورة المساواة بين الذكور والاثاث، فإننى أرى أنه لا يوجد تعارض بين المساوة وتخصيص تلك القاعات للفتيات على الإطلاق."

وأوضحت أن السبب الرئيسي لها توفير مناخ نسائي ملائم للجميع، كما أنه يقلل نسبة التحرش التي ترتفع يوما بعد الآخر.

وافقتها الرأي مها عيد طالبة الفرقة الثالثة، كلية الآداب ، جامعة القاهرة موضحةً أن هذه الخطوة تسمح للفتيات بخلق مساحة من الخصوصية داخل الجامعات، خاصةً وأنهن يقضين فترة طويلة من اليوم داخلها، مضيفةً، إن هذا النظام مطبق بالفعل في دول أخرى حيث توجد أقسام بل وكليات كاملة للفتيات في أكثر من تخصص.

وفي المقابل، رفضت كوثر عبد الحميد معيدة بقسم اللغات الشرقية هذه الفكرة، وقالت، إن الفتيات طالبن أكثرة من مرة بقاعات مخصصة لهن، ولكنها لا تفضل ذلك لأنه نوع من أنواع التميز ويضر كثيرًا بمدى تقبل الذكور والإناث لبعضهم البعض داخل الجامعة.

جدير بالذكر أن كلية بارنارد هي كلية فنون حرة نسائية خاصة في نيويورك في الولايات المتحدة، تأسست بعد رفض جامعة كولومبيا قبول المرأة فيها، وهي الآن تعتبر الكلية الوحيدة للنساء فقط في الولايات المتحدة.

وهو ما ينطبق على أقسام اللغات بكلية برين ماور للفنون الحرة النسائية في برين ماور، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية على بعد أربعة أميال غرب فيلادلفيا.