بالتفاصيل.. منة عبدالعزيز تعود للأضواء مجددًا بـ«محاولة انتحار»
عادت منة عبدالعزيز فتاة «تيك توك»، إلى تريندات السوشيال ميديا مجددًا، بعدما وثقت محاولة انتحارها، فى فيديو بث مباشر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام».
وقبل إقدامها على محاولة الانتحار بقطع شرايين يدها، قالت منة عبدالعزيز: «أنا بكرهكم ومش بحبكم.. اقسم بالله انا مش بعمل حاجة وحشة ودخلت في نوبة بكاء.. مش عارفة أرضيكم ولا أرضى نفسى ولا عارفة أرضى اهلى.. أنا مش وحشة أنا كويسة عايزة أقول للناس حرام عليكم مش عارفة أعمل إيه».
وتابعت: «أنا بنت عندى 18 سنة وبيحصل فيا كده ليه سامحونى أنا كرهت حياتى والله أنا مش بعمل حاجة حرام ولاعمرى آذيت نفسى.. أنا أصلا مش معايا فلوس ولا جنيه في جيبي أنا تعبت أقسم بالله تعبت نفسيا وماديا من كل حاجة سايبة البيت وأخويا مش بيحبنى كرهت حياتى»
وخلال الفيديو، أمسكت منة عبدالعزيز شفرة حلاقة ظهرت بحوزتها قبل محاولة الانتحار وقالت: كان نفسى يكون لى أب وأم زيكم وعايزة أقول أنا عمرى ما عملت حاجة حرام ربنا حاسس بيا ولاعمرى فكرى كمان اعمل حاجة حرام.. انا تعبت عايزة ارتاح ودخلت في حالة هيسيترية وبكاء مرددة: انتوا السبب انتو السبب وقامت بقطع شيرايين يدها مرددة: خلاص علشان ارتاح واريح الناس.
ومن ناحية أخرى، قالت هدى أبو النصر محامية منة عبدالعزيز إنها اطمأنت عليها بعد أن علمت بالحادث وتابعت أنه تم عمل الإسعافات الأولية لها وهى الآن على قيد الحياة.
كانت النيابة العامة قررت إخلاء سبيل منة عبدالعزيز بعد إعادة تأهيلها نفسيا وذلك بعد تعرضها للاعتداء الجنسي على يد صديقها داخل أحد فنادق الهرم، وأنهي قسم شرطة الطالبية إجراءات خروجها من أحد مراكز الاستضافة بوزارة التضامن الاجتماعي لإعادة تأهيلها بدلا من الحبس الاحتياطي.
وكشف تقرير الطب الشرعي الخاص بـ منة عبدالعزيز أفاد بعدم تعرضها لاعتداء جنسى، وذلك بعدما تم عرضها بقرار من النيابة العامة على الطب الشرعى؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها، وبيان مدى تعرضها لاعتداءات جنسية من عدمه.
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة آية -وشهرتها «منة عبدالعزيز»- بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا».