غادة الحارثي.. سعودية تبحث عن التنمية المُستدامة بـ«الفنون والثقافة»
الخميس 04/فبراير/2021 - 05:26 م
زينب مصطفى
"غادة الحارثي" أحد أهم الباحثات في مجال الثقافة والفنون في تاريخ المملكة العربية السعودية، كما اهتمت بمعالجة الواقع الاجتماعي من خلال البحث وتقصي الحقائق على أرض الواقع والمناقشة وتطبيق النظريات الاجتماعية، وهي بمثابة ممثلة عن المملكة في بريطانيا فيما يخص الفن والثقافة.
الباحثة السعودية، تخصصت في شؤون الشرق الأوسط، وبخاصة في مجال تطوير الشركات الاستشاريّة المتمركزة في المنطقة، وتعمل كمحاضرة وعضوة في مركز "سانت مارتينز" Central St Martins، التابع لكلية الفنون في لندن، وهي المرأة الوحيدة التي تم اختيارها للانضمام إلى لجنة المستشارين الشباب في المعهد الملكي للشؤون الدولية "Chatham House".
حصلت غادة الحارثي على البكالوريوس في الفنون من جامعة شيفيلد في بريطانيا، ثم شهادة ماجستير في الإدارة الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من نفس الجامعة، عن موضوع طريقة عمل الحكومات والجامعات والشركات من أجل المساهمة في تحويل نمط الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد يعزز فرص التجديد والبحث ورياد الأعمال، ثم دكتوراة ريادة الأعمال الاجتماعية من جامعة"SOAS University of London".
عملت مع عديد من المؤسسات الثقافية في الخليج لتعزيز ثقافة الشرق الأوسط في بريطانيا، وتهتم بإلقاء الضوء على تفاعل الأفراد شبكات التواصل الاجتماعي والمشاكل المطروحة وكيفية معالجتها بما يتوافق مع آليات التربية الاجتماعية.
اهتمت غادة الحارثي بدراسة آليات عمل المنظمات الثقافية وكيفية تفاعلها مع منظمات ومؤسسات التنمية الدولية مع الشركات الخاصة والجامعات والوكالات الحكومية، في إطار دفع عجلة التنمية المؤسساتية، كما تعاونت مع داعمي الفن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تشجيع الفنانين الشباب في الشرق الأوسط، وشاركت في معرض "إيدج أوف أرابيا" الفني في لندن، وحالياً تعمل كمستشارة للعمل الثقافي لدى طباركر لانجهام" في إطار مشروع خاص بمنطقة الشرق الأوسط في مجالي البحث والحوار.